لم اتوقع حضور كل هذا الكم الهائل من الرياضيين لمقابلة رئيس الجمهورية بل شعرت انه فرح للتهاني والاحضان والقبلات وللأسف اغلبه كان اما نفاقا للرئيس او فرد عضلات. كي يعرف الرئيس اسم المتحدث وكالعادة خرج الجميع من المقابلة في انتظار مؤتمر جديد دون اخذ قرار من الرئيس! الغريب أن أغلب من حضروا هم انفسهم الذين طبلوا ورقصوا علي انغام الرئيس السابق وحاشيته, معذرة: لن تتقدم الرياضة, ولا غيرها طالما ظلت مساحيق التجميل تغطي هذه الوجوه التي تستطيع ان تتلون بكل ألوان الطيف امام المسئولين, كان الله في عونك يا مصر! اعترف ان وزير الرياضة العامري فاروق, دؤوب ذكي له فكر وصاحب رؤي وقرار لكني اتعجب من اصراره علي إبطال اي قرار اتخذه من سبقوه, وعلي سعيه لإلغاء بند الثماني سنوات, ولا اعرف لماذا عين مستشارين قانونيين جدد بمكتبه ولا اعرف لماذا يشجع خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية علي دعوة جمعيته العمومية لاسقاط بند الثماني سنوات, سيادة الوزير الاستمرار في الخطأ سيؤدي إلي كارثة رياضية, من فضلك مصر تحتاج الي تغيير اشخاص استفادوا من الرياضة علي مدار ربع قرن, افلا يكفيهم ذلك, ومتي يصعد الشباب المحترف للقيادة, هل يقتربون من سن الستين؟ متي تتوقف الآراء الهدامة والتحليلات المستفزة والتعليقات المليئة بالسخرية بالفضائيات الرياضية؟! ان المحلل او المعلق او حتي مقدم البرنامج له حقوق وعليه واجبات اهمها عدم التجاوز لكن ماذا نقول لكل من يعتبر نفسه مبعوثا من العناية الالهية ليكون خبيرا بالشئون الرياضية؟ ربنا يهديكم ويصلح أحوالكم! وزير الشباب قال لزميلنا طارق رمضان بحواره للأهرام الرياضي ان مراكز الشباب فاسدة فهل اكتشف معالي الوزير هذا الفساد فجأة؟ لذلك أخذ من ميزانية وزارة الرياضة ملايين الجنيهات لتطهير الفساد؟ ام ان هذه الملايين ستكون مخصصة للانفاق علي مراكز الشباب قبل الانتخابات البرلمانية القادمة؟ تلقيت من نادي الداخلية ردا علي ما سبق نشره بالمنوعات بخصوص فريق الطائرة الذي لم يتسلم مستحقاته المالية منذ شهور, الرد يقول ان هناك لائحة تربط الصرف باحراز النتائج التي لم تتحقق! لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم