أدانت عدة قوي سياسية أحداث العنف التي شهدتها مصر أخيرا, كما أدانت القوي السياسية حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ومقار الأحزاب. وأعلنت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية عن عدم مشاركتهما في أي فعاليات لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ومقرات الأحزاب أو منازل بعض الإعلاميين منعا لدخول البلاد في دوامة العنف المتصاعد الذي لن ينجو أحد منه. وأكد خالد الشريف المستشار الإعلامي للبناء والتنمية في تصريحات لالأهرام ان الجماعة والحزب يرفضان تماما كلمة حصار سواء لمدينة الانتاج الاعلامي أو غيرها من مقار رسمية أو حزبية, مشيرا الي ان مشاركة المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة, جاءت بمبادرة شخصية منه معربا عن إدانة الجماعة وحزبها لأي اعتداء يحدث علي إعلاميين أو غيرهم من المواطنين. ومن جهة أخري أدانت جبهة الانقاذ الوطني جميع أشكال العنف الموجهة ضد مقار كل الأحزاب السياسية, والمؤسسات العامة والمؤسسات الإعلامية, ودعت الجبهة الي التحقيق المستقل في كل أعمال العنف, ومحاسبة المتورطين بها بناء علي دلائل موثقة وليس اتهامات سياسية مرسلة. واستنكر التيار الشعبي المصري الذي يرأسه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق والقيادي بجبهة الانقاذ الوطني حصار مدينة الانتاج الاعلامي, معتبرا ذلك تنفيذا حرفيا للضوء الأخضر الذي منحه الرئيس مرسي في كلمته ضد الاعلام. كما استنكر عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر محاولات الاعتداء علي الإعلاميين وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال موسي في تصريحات أمس: أرفض تخوين الإعلاميين, وأطالب وزارة الداخلية بتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي وحماية الإعلاميين. كما أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية الوقائع التي شهدها محيط مدينة الانتاج الإعلامي.