بدأ العد التنازلي للمباراة المرتقبة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم التي سيخوضها امام نظيره الزيمبابوي يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل2014. وهي التصفيات التي اكتسبت أهمية كبيرة للكرة المصرية بعد الإخفاق الذي حدث في التصفيات الإفريقية لكأس الأمم والتي خرجنا منها للمرة الثانية علي التوالي سواء تصفيات كأس الأمم2012 أو2013 وذلك لم يعد أمامنا أمل سوي في هذه التصفيات لتحقيق حلم الجماهير والكرة المصرية بالتأهل لكأس العالم, وذلك برغم كل الظروف سواء التي تمر بها مصر بصفة عامة أو الكرة المصرية بصفة خاصة ومن هنا أصبح لمباراة زيمبابوي أهمية كبيرة ولم تصبح مجرد مباراة عادية, رغم الفارق الواضح بين المنتخبين لأنها أصبحت إحدي بوابات العبور نحو التأهل للمونديال وأصبح الفوز بها واجبا ضروريا ووطنيا وهو الخطوة المنتظرة للانفراد بقمة المجموعة السابقة نحو الانطلاق للتصفيات الأخيرة للمونديال, خاصة في ظل فارق النقاط الذي سيحدث للمنتخب المصري بعد الفوز بهذه المباراة ومن هنا يجب ان يكون الاستعداد لهذه المباراة فوق العادة, وان يدرك الجميع انها مباراة حاسمة ينتظرها الجميع من ظهور جديد للمنتخب بعد الإخفاق الافريقي ولذلك ننتظر ظهورا كرويا يوجه الرسالة الإفريقية المنتظرة وليس ظهورا تكريميا كما ينتظر البعض ويجب ان يعرف الجميع ان فوز المنتخب سيرفع رصيده الي9 نقاط من الفوز في ثلاث مباريات بعد الفوز الذي تحقق علي كل من موزمبيق وغينيا, وذلك مقابل نقطة واحدة لزيمبابوي التي لم تحقق سوي تعادل وحيد امام موزمبيق وهزيمة أمام غينيا ولذلك اصبح الهروب بالقمة والفوز مطلبا جماهيريا يدركه جيدا برادلي ورفاقه؟! وصول منتخب الشباب لنهائيات بطولة العالم القادمة بتركيا جاء بمثابة نقطة السعادة الكروية التي كنا ننتظرها جميعا وسط أجواء صعبة ولعله يكون نقطة تفاؤل وبادرة قوية للمنتخب الوطني الأول خاصة ان هذا التأهل أعاد الكرة المصرية للصدارة الإفريقية التي نتمني ان تستمر ولا تضيع مبكرا مع تحية واجبة لربيع ياسين ورفاقه. لمزيد من مقالات محمد الخولي