واصلت محكمة جنايات السويس المنعقدة بالتجمع الخامس نظر قضية قتل متظاهري السويس, المتهم فيها41 ضباطا ورجل أعمال وابنه لاتهامهم بقتل71 متظاهرا وإصابة003 آخرين في أحداث ثورة52 يناير, حيث أكد والد أحد الشهداء ان الضباط هم من كانوا يطلقون النار ولم يكن هناك أي من المواطنين يحمل سلاحا. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد رضا محمد, وعضوية المستشارين صبري غلاب واكرم فوزي وسكرتارية ريمون وليم ومحمد رشاد. واستمعت المحكمة إلي اقوال الشهود وعلي رأسهم الشاهد أحمد محمد يوسف والد الشهيد محمد الذي أكد أمام المحكمة انه ونجله المتوفي شاركا في مظاهرات52 يناير منذ بدايتها وافاد بأنه في يوم82 يناير المعروفة بجمعة الغضب كان يقوم بنقل الشهداء والمصابين علي الموتوسيكل الخاص به إلي المستشفي و قالت له احدي جاراته ان نجله قد مات, وأكد والد الشهيد ان الضباط هم من كانوا يطلقون النار وانه رأي بعينه ضابط المباحث محمد عادل ومخبرا يدعي قنديل يطلقون النيران من سلاح آلي علي المتظاهرين, وسمع المخبر يقول لأمين الشرطة أحمد الصغير قول لمحمد بيه يوسع علشان اشوف شغلي.