تتضح اليوم ملامح خطة استعداد الأهلي لاستئناف مسابقة الدوري التي قد تعود في منتصف الشهر المقبل بعد وضوح الرؤية بالنسبة لفرص المنتخب الأوليمبي في تصفيات إفريقيا المؤهلة لأوليمبياد لندن2012. يضع مانويل جوزيه المدير الفني برنامج استعدادات الأهلي بعد راحة سلبية حصل عليها اللاعبون عقب مباراة إنبي في الأسبوع السادس لمدة10 أيام بعد قرار اتحاد الكرة بإيقاف مسابقة الدوري علي خلفية مباراة البرازيل في قطر ومن بعدها تصفيات الأوليمبياد التي شارك فيها المنتخب الأوليمبي. يحدد مانويل جوزيه اليوم برنامج المباريات الودية وعددها بالإضافة إلي التدريب اليومي وهل سيكون علي فترتين أم فترة واحدة. وكان جوزيه وصل القاهرة أمس وبصحبته بعض أفراد الجهاز المعاون لقيادة فترة الإعداد المقبلة. بحث جوزيه العديد من الملفات التي تخص الفريق أبرزها الاطلاع علي تقرير إيهاب علي مدير الجهاز الطبي للفريق حول حالة المصابين علي رأسهم بركات والرباعي محمد نجيب الذي ينفذ برنامج تأهيلي ومحمد شوقي ودومينيك الموجود في موريتانيا لإتمام زفافه بالإضافة إلي رامي ربيعة الذي يخضع اليوم لإجراء رنين مغناطيسي لبيان حالة فقرات ظهره وفرص الشفاء التام أو التدخل الجراحي لإنقاذ مستقبل اللاعب. ويناقش جوزيه مع مدير الكرة آلية العمل خلال المرحلة المقبلة وحقيقة العروض التي تناولتها وسائل الإعلام ودارت حول محمد ناجي الشهير بجدو وأحمد فتحي ووائل جمعة.. وربما تكون فترة التوقف الطويلة فرصة للجهاز الفني لتحديد قائمة الانتقالات في الشتاء الجاري. تؤكد المصادر القريبة من الجهاز الفني أن هناك نية واضحة لبيع من ثلاثة إلي أربعة لاعبين في يناير وضخ ما لا يقل عن8 ملايين في خزينة النادي خلال هذه الفترة, علي أن تكون فرص العرض ما بين البيع النهائي والإعارة.. وتدور التكهنات الصادرة من داخل أروقة الجهاز الفني حول أن فرص أحمد السيد وإينو باتت ضعيفة وحددت الإدارة5 ملايين جنيه في الثنائي في حالة البيع النهائي, وبالفعل تلقت إدارة النادي عروضا من أندية صاعدة ولكن لم تصل إلي الرقم المطلوب, أضف إليهما محمد فضل والذي اشترطت الإدارة الحصول لقاءه علي مليوني جنيه علي الأقل, أما موقف مانجا فما زال مطروحا للإعارة بخلاف موقف شهاب الدين الذي تمسك به جوزيه واعدا إياه بالمشاركة في المستقبل.. وإن نقصت أسهم بقاء محمود أبو السعود واستمراره مع الفريق بينما رفضت أصوات التفريط في الحارس في الوقت الحالي. يعقد جوزيه اجتماعا مع لاعبيه وجهازه المعاون لبيان حالة الجميع والاطمئنان عليهم. وكان جوزيه أبدي رفضه لمحاولات الجهاز الفني للمنتخب الوطني إقامة معسكر وهو ما يترتب عليه ضياع فترة الإعداد, وهو ما يهدد مستقبل الفريق, وهو ما حدث بالفعل عندما أوفد الأهلي مدير الكرة سيد عبد الحفيظ إلي اتحاد الكرة لإخطاره برفض النادي وتمسكه بلاعبيه خلال فترة الإعداد وهو ما حدث بالفعل. وعلي جانب آخر احتفي مديرو الإدارات بالأهلي بالثنائي محرم الراغب وعباس الريدي بعد تسليمهم الراية لجيل جديد تولي إدارة النادي ماليا وإداريا. جاء الحفل علي أحد المراكب النيلية بضاحية المعادي وطغت عليه روح الأسرة التي خلت من الرسميات بعيدا عن أعين مجلس الإدارة وإن كانت بعلمه وتباري الجميع في إبراز مشاعرهم تجاه الراغب والريدي وظهرت الطرفة وخفة الدم من البعض الآخر مستخدمين عبارة أنتم السابقون ونحن اللاحقون. توالت الكلمات من جانب اللواء محمود علام المدير الحالي الذي تحدث عن علاقته بالثنائي و كيف استفاد منهما, وكذلك تكلم عدلي القيعي مدير إدارة تسويق اللاعبين وكان صاحب طرفة يا اخوانا أنا لسه باقي لي سنة وهو ما أضفي علي الحفل روح المرح, وتحدث آخرون منهم زيزو وشوقي عبد الشافي وسيد عبد الحفيظ بجانب خالد حافظ الذي تربطه علاقة قوية بالراغب. ورفض الراغب إطلاق يوم التكريم علي ما حدث ولكنه سماه يوم الوفاء وبرز المهندس سامح كامل والعميد حسن مسعود وعماد حلمي المدير المالي الجديد ورؤوف عبد القادر وعلاء سلام وريم الدسوقي وأشرف محروس وعبد العزيز طاحون. وتحدث الراغب والريدي إلا أن دموعهما حالت دون إكمال الكلام وأنهما سيظلان يخدمان الأهلي في أي مكان. ولعب حامد عوض دورا في تنظيم الحفل الذي قام بتقديمه جمال جبر مدير المركز الإعلامي. وقدم المحتفون درعين ثمينين إلي الراغب والريدي تم تطعيمهما بعملات النادي التذكارية بعد رحلة نيلية لمدة ساعتين.