لليوم الثاني علي التوالي, شددت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إجراءاتها حول مقراتها علي مستوي مدينة العريش, ودعمتها بالأفراد والمدرعات والآليات العسكرية, تحسبا لأي أعمال هجومية ضدها. وكانت معلومات قد وردت إلي الأجهزة الأمنية تفيد نية بعض العناصر المتشددة استهداف أقسام الشرطة, ودفع ذلك أجهزة الأمن إلي تكثيف وجودها أمام الأقسام ومديرية الأمن ووضع حواجز ورمال أمام بعض الأقسام ومبني المديرية, وكذلك الدفع بآليات عسكرية ومدرعات, كما أعادت انتشار قواتها في جميع الطرق الفرعية المؤدية إلي مدينة رفح, تحسبا لعمليات تهريب عبر الأنفاق. في الوقت نفسه, أكد مصدر عسكري برفح أن عملية ردم الأنفاق مستمرة, وذلك بوضع كتل خرسانية أمام الفتحات من الجانب المصري لردمها.