بعد أن تصاعدت أعمال العنف والعصيان المدني في محافظة بورسعيد, توقفت حركة السياحة تماما وأصيبت حركة البيع والشراء بالشلل بعد أن أغلق التجار المحال, وقد أشعل المتظاهرون النيران في العديد من المباني مما جعل البمبوطية يشتكون من عدم وجود أي دخل لهم للإنفاق منه خاصة انهم محرومون من الصعود إلي المراكب منذ سنوات. يقول عادل عبد العليم رئيس اللجنة النقابية للعاملين بميناء بورسعيد والميناء السياحي: السياحة في بورسعيد تساوي صفرا كبيرا فإن المتحف القومي ببورسعيد مغلق تماما منذ9 سنوات ولايوجد مزار سياحي في بورسعيد وشركات السياحة التي لها برامج لأفواج في بورسعيد يوجد لديها بازارات لها بالقاهرة, ومن مصلحتها عدم وجود السائح في بورسعيد حتي تحصل علي العمولات من البازارات التابعة لها فإن بورسعيد تعتبر معبرا للسائحين الأجانب فعندما يأتي السائح إلي بورسعيد مع الأفواج الأجنبية ليخرج من ميناء بورسعيد إلي الأتوبيس السياحي لايوجد وقت لكي يزور البلد وكذلك عند لعودة وكذلك فإن قصر الثقافة ببورسعيد مغلق منذ عدة سنوات والمتحف القومي ايضا مغلق منذ7 سنوات. ويضيف أن البمبوطي هو تاجر بحر يبيع للاجانب بضاعة خان الخليلي وعلب الصدف وأطباق النحاس والجلود والتماثيل وغيرها ويوجد الآلاف من العمالة يعملون في هذه المهنة ولكن بالنسبة لمراكب الغاطس توجد مراكب تربط في الغاطس ونريد من محافظة بورسعيد السماح لنا بالتعامل المباشر مع البواخر ورسوها بالميناء البحري حتي نعمل ونبيع ونشتري, ولكن هناك منع بحجة أنه لايوجد أمن وتم عقد عدة اجتماعات بحضور المحافظ لمناقشة قرار صدر قبل الثورة بمنع اي بمبوطي من صعود أي مركب والبيع عليها وبعد الثورة لم يتغير القرار فنتمني ان يكون هناك طاقة نور وأمل من أجل رجوع بورسعيد إلي مكانتها ورفع أيدي المسئولين عنها, فبورسعيد لابد أن تكرم ولاتهان.. البطاقة الاستيرادية ويضيف عادل عبد الحكيم ان مشكلة البورسعيدية تكمن في البطاقة الاستيرادية فكانت قيمتها تبلغ مليوني جنيه فطلبنا ردها الينا وأعطونا حصة ب612 ألف جنيه بديلة علي أمل أنه مع أول فرصة يصرف فيها حصص جديدة للمحافظة يعود لنا حقنا ويعيدون لنا الحصة ويتم توزيعها وقد تقدمنا عدة مرات بطلبات بنفس الموضوع ووعدونا بتقسيم الحصة الخاصة بالبمبوطية بتوزيعها منفردة علي كل فرد, ثم قام المحافظ بتوزيع الحصة علي01 آلاف فرد بقيمة0093 جنيه لكل فرد وقد تحدثنا مع المحافظ في شهر يناير الماضي وطلبنا إعطاء حصة البمبوطية. ويقول حسن أحمد عثمان بمبوطي إنه يتم السماح للسائح بالتجوال في بورسعيد لمدة ساعة عندما يأتي إلي المدينة, وكذلك قبل أن يعود إلي بلاده لكي نستطيع أن نبيع ونشتري له والبمبوطي يعمل علي البواخر الترانزيت التي تنتظر في الميناء وكل الذين يعملون في هذا المجال نحو983 بمبوطيا ينتظرون العودة مرة أخري الي عمله. ويقول سامح حميد بمبوطي. يوميا يمر من قناة السويس الي بورسعيد في المجري الملاحي نحو41 مركبا ونريد العمل علي هذه المراكب والمراكب السياحية, حيث يتم منعنا من الصعود بحجة عدم وجود أمن, ولكن نحن الآن سوف نكون الأمن والأمان لكل سائح موجود في إقليم بورسعيد فنحن نحمي هؤلاء السائحين.