قال محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبد اللطيف إن مهنة البمبوطية ستختفي تماما بعد انخراط الشباب فى الاعمال الانتاجية لاسيما في اطار التحول الذى ستشهده المدينة من منطقة حرة الى صناعية خلال ثلاث سنوات والتى سمح بها الرئيس حسني مبارك. واوضح اللواء عبد اللطيف - في برنامج صباح الخير يا مصر الأثنين - أنه يتم تنظيم دورات تدريب لشباب التجار الراغبين فى التحول لاكتساب مهارة مهنية جديد لتغيير مهنته. وقال إن التعليم الفنى انتشر فى المحافظة برعاية من القطاع الخاص للتواكب مع تحول بورسعيد إلى مدينة صناعية مشيرا إلى أن رجال الاعمال يمولون الورش بالمواد الخام والاجهزة والماكينات. فى حين ، قال محمد المصرى رئيس اتحاد الغرفة التجارية ان وزير الصناعة وافق على تمويل توصيل البنية التحتية للمنطقة الصناعية الجديدة التى حددتها الدولة بمليون متر خلف ميناء شرق بورسعيد ، واعلنت شركة "النساجون الشرقيون" البدء فى انشاء اول مصنع للبولى ايثيلين بها . مطالب البمبوطية فى المقابل ، طالب يحيى الشعبانى احد المسؤولين عن النشاط البمبوطى فى ميناء بورسعيد بزيادة المساحة البحرية المسموح بها لمزاولة المهنة ،والتى تتركز فى بيع المنتجات المحلية للسفن العابرة والقيام على الخدمة الخاصة بها . وقال الشعبانى إن الملاحة البحرية المسموح بها في بورسعيد وهى لاتتعدى 2.5 كيلو متر لاتسمح بتوجه البمبوطية الى السفن الكبيرة التى ترسو على مسافة ابعد من ذلك بسبب عدم عمق الغاطس فى الميناء القديم الرئيسى، بينما تصل فى ميناء السويس الى اربعين كيلو متر. وأكد انخفاض عدد السفن التى يخدمها البمبوطية ، فضلا عن تراجع تراخيصهم من ستينات القرن الماضى بالرغم من زيادة العاملين فى هذه المهنة والتي تورث فى العائلة الواحدة . وتعد مهنة البمبوطية من اقدم المهن التي عرفتهاالمواني المصرية وخاصه بورسعيد والبمبوطي هو رجل يتعامل مع المراكب والسفن التى تدخل قناه السويس بالبيع والشراء والمقايضه للبضائع باستخدام لنشات بحريه تساعدهم في الوصول الى البواخرالمنتظره على ارصفه الميناء.