قرر اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد رفع تحصيل الرسوم المخصصة لجمعية البمبوطية من السفن السياحية بالميناء من 30 قرشا الي واحد جنيه كمساعدة لزيادة دخلهم كما وافق المحافظ علي معالجة أي حالات مرضية لأسر البمبوطية علي نفقة المحافظة والذي تقدر بحوالي 9 ملايين جنيه سنويا وجار عمل بروتوكول تعاون للتأمين الصحي لأصحاب اللنشات وتوفير فرص عمل ومصادر للرزق للأرامل اللاتي توفي عائلهن من البمبوطيين علي وجه السرعة. وأوضح عبد اللطيف انه جار دراسة مشكلة أصحاب اللنشات مع التوكيلات الملاحية لإيجاد حلول مناسبة لها لتشغيل لنشاتهم والإيجارات التي تحصل منهم من هيئة ميناء بورسعيد لمخازن لهم داخل الميناء، ووعد المحافظ جمعية البمبوطية بحل جميع مشاكلهم مع كافة الجهات ببورسعيد لتوفير مصادر الرزق لهم بالطرق السليمة. وكان المحافظ قد اجتمع بجمعية البمبوطية واعضاء اللجنة النقابية وأصحاب اللنشات ببورسعيد والمتضررين من عدم صعودهم علي البواخر التي ترسو داخل ميناء بورسعيد لمزاولة مهنتهم من شركة التوكيلات الملاحية والجهات الأمنية بالميناء اوضح عبد اللطيف خلال اللقاء أن قباطنة البواخر التي تدخل الميناء بغرض التموين وتتولاها التوكيلات الملاحية هم الذين يحددون صعود الأشخاص إلي سفنهم من عدمه وليس أي جهة أخري, أما بالنسبة للبواخر التي ترسو خارج الميناء قال المحافظ : لا نستطيع إلزامها بصعود الأشخاص عليها إلا بموافقتها لأنها خارج حدودنا وبموجب الاتفاقات الدولية في هذا الشأن. وأكد محافظ بورسعيد انه حريص علي حل مشاكل الأخوة البمبوطية وجار التنسيق مع التوكيلات الملاحية وهيئة ميناء بورسعيد والجهات الأمنية لدراسة هذه المشكلة بالسماح لهم بالصعود علي البواخر داخل الميناء لمزاولة مهنتهم وبالنسبة لمشكلة توريث رخصة مهنة بمبوطي لأبن الزوجة أضاف انه جار تقنين هذا الموضوع بتوريث ابن الزوجة وبالنسبة لزوج البنت جاري دراسة الموضوع. كما أكد أنه علي استعداد لتوفير فرص عمل بديلة للبمبوطية إذا رغبوا في ذلك ولن يتأخر لحظة واحدة في تنفيذ هذا المطلب وحل مشاكلهم وعن مشكلة عدم إبقاء السائحين فترة داخل ميناء بورسعيد لانتعاش الحركة للإخوة البمبوطية قبل مغادرتهم بورسعيد. ومن جانبه قال عصام عبدالمقصود رئيس نقابة البموطية ان عدم صعود البمبوطية للبواخر قضي علي اصحاب اكثر من 50 مهنة للبورسعيدية داخل الموانئ حيث كان هناك ماسح الاحذية والحلاق والحاوي والمصوراتي والترزي وكل ذلك يأكلون عيش من علي سطح البواخر وكل هؤلاء الآن مشردون بدون عمل واشار الي انه تجمعهم حاليا مقهي البمبوطية الواقعة بحي الشرق بتقاطع شارعي احمد ماهر والجيش ولم تعد لديهم مهنة بخلاف الجلوس علي المقهي واضاف انه يتذكر اجمل الايام التي كان فيها البمبوطي يفتخر بمهنته نعد التغني علي انغام السمسمية والفلكلور الشعبي بكلمات مثل احنا البمبوطية .. احنا ولاد المية او (علي الميناء واربط ياوابور .. ادخل يالي عليك الدور..) ونحتاج الآن لمن يغني علينا ... ولكنه اكد تفاؤله الشديد بعد لقائه هو وزملائه مع محافظ بورسعيد وان كان اللقاء جاء متأخراً بسبب اصحاب المصالح الذين حاولوا منع هذا اللقاء منذ سنوات ولكن ارادة الله كانت فوق الجميع وننتظر الحل من اجل حياة كريمة لاشخاص كرمتهم وزارة الدفاع لبطولاتهم و التوكيلات الملاحية الخاصة منعتهم من العمل ولكن الحل جاء ايضا علي يد احد ابطال اكتوبر المجيد.