بداية ساخنة للأحزاب استعدادا لإنتخابات مجلس النواب الجديد

تعقد جبهة الإنقاذ الوطني اجتماعا مغلقا بمقر حزب المصريين الأحرار ظهر اليوم لمناقشة إجراءات خطة العمل السياسي لتفعيل قرارها بمقاطعة الانتخابات المقبلة, بعد الاخفاق في توظيف زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للضغط علي السلطة لتأجيل الانتخابات
حيث كانت رسالته للمعارضة في جبهة الإنقاذ ضرورة المشاركة فيها. فمن جانبه قال الدكتور أيمن أبوالعلا عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي: أيا كان قرار الجبهة المشاركة أو المقاطعة فلابد من أن تلتزم الأحزاب التي تعمل تحت عباءتها بالقرار وإظهار التماسك السياسي, إلا أنه أكد في نبرة تحمل أمل المشاركة أن البرلمان المقبل سوف تكون لديه فرصة كبيرة لتعديل المواد المختلف عليها بالدستور وأكد ان الابتعاد عن الحياة السياسية لمدة خمس سنوات, يصعب من قدرة المعارضة علي التواصل مع مشكلات وهموم المصريين, وذلك في حالة المقاطعة,وأن الانتخابات هي الطريق الوحيد للتغيير السلمي, واذا شاركت الجبهة فيها فبمقدورها الحصول علي40% من مقاعد مجلس النواب الجديد, ويمكن أن تصل إلي الأغلبية لو تحالفت مع حزب النور, ومن ثم تشكيل الحكومة الجديدة.
وعلي صعيد المشاركة أعلن حزب غد الثورة مشاركته الرسمية في الانتخابات من أجل ما أكده رئيسه الدكتور أيمن نور حصد عدد أكبر من مقاعد المجلس, وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول أن حزبه يرحب بالدخول في تحالفات انتخابية مع الأحزاب الأخري. كما ضم الحزب عددا من النواب السابقين في هيئته العليا. وكان حزب الوفد قد نفي إشاعة مشاركته بالانتخابات.
وأكد معتز صلاح الدين المستشار الإعلامي لحزب الوفد تمسك الحزب بقرار مقاطعة الانتخابات.
كما نفي شائعة انضمام الوفد لأحزاب المصري الديمقراطي والنور والحرية والعدالة لتشكيل حكومة جديدة تسبق الانتخابات البرلمانية, مؤكدا أن رئيس الحزب السيد البدوي كان قد فرض في أبريل الماضي مشاركة الحزب في تشكيل أكثر من حكومة, أو المشاركة في حركة المحافظين أو قبول مقاعد للمعينين بمجلس الشوري. وأعلن حزب مصر الحديثة ذو التوجه الليبرالي مشاركته بالانتخابات والدفع بعدد من مرشحين في مختلف المحافظات ووصف المشاركة بأنها تفعيل لدور المعارضة في الحياة السياسية والتعبير عن مطالب المواطنين, عوضا عن المقاطعة التي تبعد الأحزاب عن نبض الشارع. ونفي وحيد حلمي المستشار الإعلامي للحزب عقد أي صفقة سياسية مع حزب الحرية والعدالة.