الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات الحقيقية لاجراء الانتخابات النيابية بدأ اعضاء جبهة الانقاذ في التلويح بفكرة المقاطعة بدعوي عدم وجود ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية، في حين أجلت الأحزاب من خارج الجبهة قرارها لوقت لاحق لحين استطلاع الموقف فقد أرجأ حزب مصر القوية موضوع المشاركة في الانتخابات لحين استطلاع رأي اعضاء الحزب مع الأخذ في الاعتبار أن من أهداف خوض الانتخابات التواصل مع الشعب. وقال محمد المهندس المتحدث باسم الحزب ل الأهرام إنه يتم عرض ما توصلت اليه لجنة الانتخابات بالحزب بشأن فرص فوز اعضاء الحزب بالمحافظات والمسارات النهائية للتحالفات وتقييم الوضع سياسيا والضمانات المطلوبة لخوض الانتخابات وبناء علي ذلك كله سيتم تقرير موقغ الحزب سواء بخوض الانتخابات أو مقاطعتها. علي صعيد آخر جدد التيار الشعبي برئاسة حمدين صباحي تأكيده تقاطع الانتخابات المقبلة مرجعا ذلك لعدم وجود ضمانات لنزاهتها وقالت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار ل الأهرام أن التيار لن يتقدم بأية مرشحين في الانتخابات وجدد حسين عبدالرازق نائب رئيس حزب التجمع التأكيد علي موقف حزبه المقاطع للانتخابات البرلمانية, مادام لم يتم الاستجابة للمطالب المشروعة التي نادت بها جبهة الانقاذ, ولكنه أضاف أن الحزب سيبحث قرار المقاطعة في اجتماع جبهة الإنقاذ غدا. مؤكدا أنه سيلتزم بالقرار النهائي للجبهة. وقال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام إنه سيتم عقد اجتماع للمجلس الرئاسي والهيئة العليا للحزب اليوم ليتم اتخاذ القرار بشأن خوض النور الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل المقبل. وأضاف بكار أن هناك تحفظا مبدئيا علي موعد الانتخابات المعلن معتبرا أن توقيت الانتخابات كان ينبغي التوافق عليه بين القوي السياسية قبل أن تعلن عنه رئاسة الجمهورية. وأشار الي أن إشاعة الفوضي والتخريب ليست وسائل سياسية وإنما هي بعيدة كل البعد عن الأعراف السياسية والاجتماعية. بينما يتجه الرأي داخل حزب المصريين الأحرار الي عدم خوض الانتخابات البرلمانية وسيتم رفع القرار لجبهة الإنقاذ الوطني حيث إن الحزب أحد اعضاء الجبهة البارزين.