أرجا حزب "مصر القوية" برأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق المشاركة في الانتخابات البرلمانية القبلة لحين استطلاع رأي أعضاء الحزب مع الأخذ في الاعتبار أن من أهداف دخول الحزب في الانتخابات هو التواصل الشعبي وتدريب الأعضاء على ممارسة العمل السياسي واستخدام أدوات موازية للشفط الشعبي مثل العمل البرلماني للضغط على السلطة. وقال محمد المهندس المتحدث باسم حزب "مصر القوية" في تصريح ل"الأهرام" اليوم أنه سيتم عرض ما توصلت إليه لجنة الانتخابات بالحزب التي لم تتوقف عن عملها بشأن فرص فوز أعضاء الحزب في المحافظات والمشاورات النهائية للتحالفات وكذلك عرض ظروف الوضع السياسي الحالي والضمانات المطلوبة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد استطلاع رأى الأعضاء ومن ثم سيتم الإعلان القرار النهائي سواء كان بالمشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات. من جانبه جدد التيار الشعبي المصري برأسه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني تأكيده مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مرجعا ذلك لعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات. وقالت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار الشعبي المصري في تصريح لت"الأهرام" اليوم إن التيار الشعبي لن يتقدم بأي مرشحين في الانتخابات البرلمانية ولن يدعم نظام انقلب على كل أهداف الثورة وتضحيات شهدائها ومصابيها ومفقوديها ومعتقليها، مشددة على أن المشاركة ستعطي للنظام الحاكم شرعية فقدها في الشارع بسبب دماء الشهداء التي سالت خلال الشهور الماضية. ورأت أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية المصرية أثبتت أن صناديق الانتخابات ليست الآلية الوحيدة للتغيير في ظل استمرار الموجات الثورية وأسبابها، مؤكدة أن الوضع السياسي الحالي يجعل هذه الانتخابات مجرد انتخابات شكلية لتجديد الثقة في شرعية حكم الإخوان وتمكينهم من مؤسسات الدولة.