تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس, وسجل مؤشرها الرئيسي هبوطا لليوم الخامس علي التوالي, بينما ارتفعت الأسهم الصغري والمضاربات, وسط حالة من التفاؤل حول الاستقرار النسبي علي الساحة السياسة. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنحو طفيف بنسبة0.09%, مسجلا مستوي4177 نقطه بانخفاض3.3 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم فقط نحو185 مليون جنيه من خلال16.9 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم172 شركة. وعزز من تماسك السوق نشاط الأسهم الكبري بقيادة أوراسكوم تليكوم بعد الأنباء حول تفكير الحكومة الجزائرية في التنازل عن حق الشفعة في شركة أوراسكوم تيلكوم الجزائرجيزي, رغم إعلان الشركة أنها ليست طرفا في أية مناقشات مع الحكومة الجزائرية. ونشطت أسهم مجموعة القلعة تأثرا بالأنباء الإيجابية حول أعلنها عن موافقة مجلس إدارة مؤسسة أوبيك الأمريكية, ذراع الحكومة الأمريكية للتمويل التنموي, علي دعم استثمارات المجموعة بنحو900 مليون جنيه سيتم ضخ نحو720 مليون جنيه منها في مصر.وقال أحمد هيكل, مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة أن القدرة علي إتمام مثل هذه المبادرات في فترة وجيزة لا تتجاوز أسابيع معدودة من شأنها وضع القلعة في مركز مالي قوي مع اقتراب العام الجديد. وأوضح أن هذه التطورات الاستثنائية تمنح القلعة قدرا هائلا من المرونة اللازمة لتحقيق النمو ودراسة الفرص الاستثمارية الجديدة لشركاتها ال.19