فيلينجيلي( المالديف)- واشنطن- وكالات الأنباء: قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمس عقب لقائه مع نظيره الهندي مانموهان سينج- علي هامش اجتماع زعماء رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الاقليمي سارك في جزر المالديف-إن: الجولة التالية من المحادثات ستكون ايجابية وبناءة بشكل أكبر وستفتح صفحة جديدة في تاريخ البلدين.وذكرت وسائل الاعلام الباكستانية أن اجتماع جيلاني وسينج عقد في مطعم بمنتجع سياحي مطل علي المحيط الهندي وجرت خلاله مناقشة واسعة من القضايا تضمنت طلب نيودلهي من إسلام آباد القيام بعمل ضد مرتكبي مذبحة مومباي والبناء علي القرار الباكستاني مؤخرا بمنح صفة الدولة الأولي بالرعاية للهند. واستأنفت الهند وباكستان في وقت سابق من العام الحالي محادثات السلام التي كانت قد توقفت بعد هجمات مومباي عام2008 وفيما يبدو أن العلاقات تحسنت الاسبوع الماضي بعد أن أعلنت باكستان أنها ستمنح الهند معاملة تفضيلية في المجال التجاري. ومن جانب آخر, أكدت الإدارة الأمريكية أن باكستان تتخذ التدابير اللازمة لضمان أمن أسلحتها النووية بعد معلومات صحفية أفادت بأن القنابل الباكستانية تم نقلها في ظروف خطيرة.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر- في تصريح أورده راديو سواأمس: نثق بأن الحكومة الباكستانية مطلعة جيدا علي التهديدات ضد ترسانتها النووية وأنها تمنح بالتالي أولوية لضمان أمن أسلحتها وترسانتها النووية بفعالية.وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت بأن باكستان نقلت أسلحتها النووية لإخفائها عن وكالات المخابرات الأمريكية مما يزيد بالتالي من خطر وقوعها في أيدي متمردين بينما رفضت إسلام آباد هذه المزاعم ووصفتها بأنها من نسج الخيال.