الانتاج التليفزيوني أصبح في خبر كان,وامتلأت الشاشة بالمسلسلات المعادة والتي سبق تقديمها مرات عديدة للمشاهد, واعتقد ان التليفزيون يواجه منافسة شرسة من الفضائيات والقنوات تستدعي أن يعطي اسامة هيكل وزير الاعلام اهتماما ضروريا بانتاج دراما جديدة, لأنها صناعة نجحت فيها مصر,كما أنها تدر دخلا يمكن استثماره في انتعاش التليفزيون وتطوير برامجه. ولننظر الي الكم الهائل من الدراما التركية التي أصبحت من أهم صادرات تركيا الي العالم و من اهم عناصر الجذب االسياحي لها. تطل علينا في الأعياد والمناسبات أفلام معادة ومكررة تبث منذ سنوات بدون تغيير, فهل ستكون الأفلام في المرحلة المقبلة هي هي, أليس من مهام التليفزيون جذب المشاهدين بتقديم أفلام لم تستهلك مرارا وتكرارا, ومسرحيات هي نفسها التي يعاد تقديمها للمشاهد, من الضروري أن تبذل جهود حثيثة من قبل قيادات التليفزيون لاجتذاب المشاهدين وعدم هروبهم الي الشبكات الأخري. قدم التليفزيون في قنواته الثلاثة سيلا من المذيعات كثير منهن لا يصلحن للظهور علي الشاشة, وخاصة القناة الثالثة التي طالبت من قبل وقلت بأن يعاد النظر في كيفية تقديم البرامج بها وفي مظهر مذيعيها ومذيعاتها, وأضرب مثالا ببرنامج بيت الهنا الذي يقدم للأسرة المصرية, والذي يحتاج الي مراجعة وحد أدني لمظهر المذيعات وافتقارهن الي الأناقة أو الالمام بالموضوع وضرورة اكتسابهن للمهارات المطلوبة للمذيعة قبل الظهور علي الشاشة. المزيد من أعمدة منى رجب