أنقرة من سيد عبد المجيد: لايتجاوز عدد الجالية المصرية المقيمون في تركيا عن ألف شخص علي أكثر تقدير وهذا وفقا لما قاله عبد الرحمن صلاح سفير مصر في أنقرة والذي أشار ايضا إلي أن هذا الرقم رغم تواضعة إلا أن أقل من ثلثه300 مواطن مصري فقط مسجل سواء في السفارة بالعاصمة أوالقنصلية العامة في إسطنبولالمدينة التجارية الأكبر في عموم الاناضول والشئ اللافت أن معظمهم لا يمتلك أي منهم بطاقة الرقم القومي. وفي ضوء هذا العدد المحدود, يمكن للسفارة والقنصلية إذا ما كلفت بذلك والكلام مازال علي لسان السفير عبد الرحمن صلاح- استقبال المواطنين في مقر البعثتين أو استلام تصويتهم بالبريد وذلك تسهيلا عليهم خاصة وأن هناك عددا من المصريين إتخذوا من أقاليم داخل الاناضول مكانا لإقامتهم, ووفق ما تقرره اللجنة العليا للإنتخابات وبقية قطاعات الدولة المعنية ستقوم السفارة وأجهزتها المختلفة بالأعداد والإشراف علي عملية التصويت وفرز الأصوات. المهم أن ثمة رغبة حقيقية لاعضاء الجالية بالمشاركة في أهم إنتخابات يشهدها وطنهم الأم بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وإذا تم إعتماد بديل لمشكلة الرقم القومي سوف تكون المهمة إذ أن معظم المصريين والمصريات المقيمين في تركيا أنهوا تعليمهم الجامعي أو أتموا دراسات عليا متخصصة أتقنوا خلالها اللغة التركية.