جددت شابة ألمانية تعمل في مجال عروض الأزياء اتهاماتها للأمير الوليد بن طلال باغتصابها قبل ثلاث سنوات وفقا لما ورد في صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد. وفي مقابلة مع صحيفة "البايس" الأسبانية قالت العارضة الشابة وتدعى "سورايا" وهي تنحدر من مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا وتحمل الجنسيتين الألمانية والأسبانية :"إنني أطلب العدالة وحسب ، فالضرر الذي ألم بي جراء هذا الحادث لا يمكن لأي أحد أن يصلحه وأنا غاضبة لأن أحدا لم يساعدني ولم يفعل أحد شيئا لأن القضية متورط فيها أمير". وتدعي الشابة سورايا 23 عاما أن الأمير الوليد اغتصبها في أغسطس 2008 . كانت السلطات الأسبانية أوقفت التحقيقات في القضية العام الماضي بعد أن رفضت السلطات السعودية طلبا بالمساعدة في التحقيق مع الأمير الوليد 54 عاما . وفتحت القضية من جديد منذ مايو الماضي لكن هذه المرة في ألمانيا ومن المنتظر أن ينظر القضاء الألماني في القضية بعد أن قدمت الشابة بلاغا إلى شرطة أوجسبورج جنوبي ألمانيا وقالت والدتها إنها وابنتها ستلجأن إلى المحكمة إذا لزم الأمر ، وتقول سورايا إن أحد معارفها ويعمل سائقا لدى أثرياء عرب عرفها على الأمير الوليد ومرافقيه. وفي ليلة الثالث عشر من أغسطس من عام 2008 قامت امراتان بإستخدام مخدر لتهدئة سورايا التي اقتيدت إلى يخت تابع للأمير الوليد. وقالت سورايا إنها حددت لاحقا هوية الرجل الذى وجدته امامها بعد أن فقدانها للوعى بأنه الأمير الوليد وقدمت بلاغا للشرطة في اليوم التالي. من جانبه وصف الأمير الوليد هذه الإدعاءات بأنها "مختلقة" ، مشيرا إلى أنه كان فى فرنسا فى الفترة من 6 الى 28 آغسطس من العام 2008 ، أى الوقت الذى ادعت فيه عارضة الأزياء واقعة الاعتداء عليها وأن زوجته و سكرتيره الخاص و مئات من الشخصيات يشهدون بهذا كما قال إن جدول أعماله وجواز سفره يعتبران دليلا على وجوده بفرنسا فى تلك الفترة. وقال خافيير بلوكي المحامي الأسباني لسورايا إن على الأمير الوليد الخضوع لاختبار الحامض النووي (دي إن إيه) إذا أراد فعلا إغلاق تلك القضية.