قتل خمسة من عناصر تنظيم القاعدة بمدينة زنجبار محافظة أبين جنوب اليمن, إثر تجدد المعارك بين التنظيم وقوات الجيش اليمنية, بعد فشل وساطة قبلية قادها مشايخ بهدف التوصل إلي اتفاق يفضي إلي انسحاب المسلحين من المدينة. وأوضحت مصادر محلية, أن مصرع عناصر القاعدة جاء إثر تنفيذ وحدات الجيش لعمليات قصف مكثفة استهدفت حي باجدار شمال شرق زنجبار ليلة أمس الأول. وذكرت المصادر, أن من بين قتلي القاعدة عناصر أجنبية تحمل جنسيات عربية, مشيرة إلي أن الألوية العسكرية المرابطة في دوفس والشريط الساحلي, قصفت وبكثافة مواقع لمسلحي القاعدة. من ناحية أخري, دعا تحالف القبائل اليمنية أبناءه المنتسبين للمؤسسة العسكرية من مختلف المناطق, إلي عدم تنفيذ الأوامر العسكرية التي تقضي بسفك دماء المتظاهرين العزل, في مختلف ساحات وميادين الحرية والتغيير في اليمن. وقال التحالف القبلي الذي تشكل قبل شهور لدعم الثورة اليمنية, إن أعراف وأسلاف القبائل اليمنية, تتمثل في إنكار المنكر بكل صوره وإنكار قتل النفس البريئة والأعزل المجرد من السلاح, حتي وإن كان عدوا وإنكار قتل النساء والأطفال وكبار السن والمسالم ومن في حكمهم, أو التعدي عليهم والتسبب في تخويفهم وإرهابهم واعتبار ذلك من العيوب السوداء التي تستنكرها الأعراف والأسلاف والقيم الحميدة في القبيلة. ومن ناحية أخري, نقلت طائرة إخلاء طبي سعودية نائب الأمين العام لحزب اتحاد القوي الشعبية المعارض الدكتور محمد عبد الملك المتوكل, إلي العاصمة السعودية الرياض لاستكمال علاجه من إصابة بالغة تعرض لها جراء عملية دهس بدراجة نارية في شارع القيادة بصنعاء, في محاولة لإغتياله. وقالت مصادر مطلعة, بأن المتوكل نقل للعلاج في السعودية نظرا لحاجته لعناية طبية بعد أن ظل في العناية المركزة بمستشفي جامعة العلوم والتكنولوجيا خلال اليومين الماضيين. وأوضح حزب اتحاد القوي الشعبية بأن المتوكل نقل إلي السعودية لاستكمال العلاج بناء علي توجيهات من ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز.