كابول-وكالات الأنباء: كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية النقاب أمس عن نية الولاياتالمتحدة لتعديل خطتها العسكرية في أفغانستان بالعدول عن القتال والتوجه نحو الدور الاستشاري والتدريبي للقوات الأفغانية علي نحو أكبر. وأعلن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية, رفض ذكر اسمه, أن المسعي الأمريكي المحتمل لم يتم إقراره بعد وأن باقي الخيارات لازالت مطروحة وتحت الدراسة. وحال إعلان الإدارة الأمريكية استراتيجيتها الجديدة, فإن ذلك لا يعني سرعة إنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان منذ أكتوبر2001, بل التقليل من الالتزمات العسكرية الأمريكية حيال أفغانستان. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الأفغانية أمس وقوع هجوم انتحاري في شركة للدعم اللوجستي تتعاون مع قوات حلف شمال الأطلنطي الناتو بإقليم هيرات غربي البلاد, فيما اشتبكت قوات الأمن مع مجموعة من المتمردين الذين تمكنوا من اقتحام مبني الشركة. وقال محيي الدين نور المتحدث باسم حاكم الإقليم إن التقارير الأولية ترجح إصابة أحد حراس الشركة بجروح جراء الانفجار, رافضا الإفصاح عن اسم الشركة التي يوجد مبناها في طريق رئيسي يقود إلي مطار الإقليم وتقع علي مقربة من قاعدة تابعة لقوات الإيساف الدولية. من جهة أخري وبعد محادثات استمرت لأيام,وقعت أفغانستانوباكستان علي إعلان يؤكد إحياء محادثات السلام مع طالبان. وأعلن مسئولون من الجانبين بعد قمة إقليمية استضافتها إسطنبول تأييدهم لعملية المصالحة التي تقودها أفغانستان والتراجع عن موقف كاد يقترب من قطع العلاقات بين الجارتين الآسيويتين عقب اغتيال مبعوث سلام أفغاني. وقال مسئول تركي في اشارة إلي جهود بلاده للمساعدة في إصلاح علاقة ضرورية لإنهاء الحرب في أفغانستان حصلنا علي أكثر مما كنا نأمل.. أذبنا الجليد. وكانت أفغانستان ألغت في وقت سابق محادثات مع باكستان بعد اغتيال رباني في كابول في هجوم نفذه مهاجم زعم أنه مبعوث سلام من طالبان.واتهمت كابول إسلام اباد بالتدخل في عملية السلام ودعم حركة طالبان الأفغانية بما في ذلك شوري كويتا وشبكة حقاني لتوسيع نفوذها في أفغانستان واحتواء غريمتها الهند.