نعي الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب, فضيلة الامام الاكبر الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر الذي وافته المنية أمس بالرياض. واصدر سرور بيانا جاء فيه:' ان مجلس الشعب بمشاعر ملؤها الحزن والاسي وقلوب مفعمة بالايمان واليقين ينعي الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر. رحل عن دنيانا محبوبا محمود السيرة طيب الاثر لبي نداء ربه فإنا لله وإنا اليه راجعون.. ليجزيه بالاحسان احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا.فقد كان فضيلته رحمه الله عالما جليلا واماما فذا نهلت من علمه الاجيال وقف شامخا بهدوئه المعهود وببصيرة العلماء يذود عن حياض شريعتنا الغراء ويجدد فقهها ليواجه ما يستجد من قضايا العصر ومشكلاته'. كان رحمه الله طيب المحيا سمح الخلق سهل العبارة قريبا من كل الناس حوله ترك لنا اثارا خالدة من علمه سوف يسجلها له التاريخ بأحرف من نور في سجل الازهر الشريف.. نسأل الله الرحمن الرحيم ان يجعلها زادا كريما له يجده في صحائف اعماله عند رب العالمين نحسبه كذلك والله حسيبه. رحم الله الراحل الغالي وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه والمسلمين الصبر والسلوان. نسأل الله العلي القدير ان يجعله ممن قال فيهم يأيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي وإنالله وإنا اليه راجعون. .. ومجلس الشوري: عاش مدافعا عن الإسلام ورسوله ومقدساته كما نعي مجلس الشوري الي شعب مصر وشعوب الامتين العربية الاسلامية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهرالذي وافته المنية صباح أمس بالسعودية. وأصدر المجلس بيانا جاء فيه:' ينعي مجلس الشوري إلي الشعب المصري وشعوبنا العربية والإسلامية فقيد مصر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي فاضت روحه الطاهرة إلي بارئها بعد حياة حافلة بالعطاء لدينه ووطنه وأمته كان فيها الإمام الجليل رمزا فريدا من رموز الإسلام وعترة شيوخه وحملة لوائه علما وخلقا وتواضعا علي هدي سيد الأنبياء وخاتم المرسلين. عاش حياته زاهدا ومدافعا عن الإسلام ورسوله ومقدساته بغير تعصب أو تزيد وسطيا في فكره معتدلا في منهجه ميسرا في أحكامه بانيا لجسور من التواصل والمودة مع سائر العقائد مرسخا لقيم التسامح ولمباديء وقيم الشريعة الغراء. رحم الله الفقيد الجليل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأنزله منازل الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وعوض وطنه وأمته العربية والإسلامية عنه خيرا.'