التحكيم بشكل عام هو جزء أساسي وأحد أضلاع مثلت لعبة كرة القدم, والحكم في الملعب مثل القاضي تماما يجب أن نحترم كل قراراته لانه يأخذه في جزء من الثانية والأخطاء التحكيمية واردة ليس في مصر فقط بل جميع دوريات العالم وسيظل التحكيم مثارا للجدل ويمثل عقبة كبيرة ليس فقط اتحاد الكرة المصري بل داخل الفيفا الذي شرع مؤخرا في ادخال تعديلات جذرية في قانون اللعبة لتفادي تلك الأخطاء التي أتوقع أن تستمر لان الحكم في النهاية بشر قد يصيب أو يخطئ بشرط ان يكون الخطأ غير مقصود لمصلحة فريق ضد فريق آخر. وقد شهدت الأسابيع الأخيرة أخطاء من الحكام وتضرر الأهلي باحتساب هدف غير صحيح أمام بتروجت وأيضا المحلة الذي كان متقدما علي الزمالك, واحتسب الحكم للابيض هدفين غير صحيحين من ضمن الأهداف الستة التي هزت شباك الفلاحين ولهذا فان الاحتجاجات ضد حكم لقاء الزمالك وطلائع الجيش لامبرر لها لانه في النهاية هو صاحب القرار بغض النظر عن مطالبة اللاعبين باحتساب جريشة ضربات جزاء قد تعدت الثلاث, وهذا الكم الهائل من الاحتجاجات قد ينصب في النهاية لغير صالح اللعبة, ويحدث نوعا من الغضب الجماهيري داخل المدرجات نحن جميعا نتمني ان تنتهي أعمال الشغب التي ستظل صورة غير حضارية لمصر. واذا كانت هناك أخطاء تحكيمية في الدوري المصري الذي انطلق قوة ومنافسة فان شر البلية ما يضحك وهو ماحدث في الدوري التشيكي بعدما اتضح بأن هناك حكما ادار اللقاء وهو ثمل وكان يترنح أثناء المباراة وارتمي علي الارض أكثر من مرة, ونحمد الله باننا لم نصل إلي تلك الحالة المأساوية حيث تناقلت وكالات الأنباء هذا الخبر مؤخرا في حادث يعتبر فريدا من نوعه, ولهذا اتمني ان يتسم الجميع بالهدوء سواء في الملعب أو في المدرجات لتهيئة الجو أمام احتجاب القمصان السوداء لتأدية دورهم علي أكمل وجه. والغضب الجماهيري لم يمتد فقط ضد الحكام بل أسفر ايضا عن صب جماهير الاهلي غضبهم ضد الجهاز الفني لضياع النقطة الرابعة علي التوالي عقب التعادل ولم يجد البرتغالي سوي توبيخ لاعبيه, واشهار الكارت الاحمر, ومشكلة الأهلي هي( أم المشاكل) لان الفريق اثبت انه لايعرف كيف يلعب بدون ليبرو والطريقة الحالية هي نفسها التي أوقعت حسام البدري في جحيم هجوم الجماهير عليه حتي رحل. المزيد من أعمدة خالد عز الدين