يبدو أن أرض المملكة الأردنية الهاشمية تمثل تميمة الحظ بالنسبة للمخرجين وللأفلام التي يتم تصويرها علي أرضها فمعظم ما تم تصويره من أفلام رشح للحصول علي جوائز الأوسكار . بينما البعض الاخر قد حصل عليها بالفعل وهذا العام كانت المخرجة كاترين بيجلو أول امرأة مخرجة تحصل علي أوسكار أحسن اخراج من المؤكد أنها لن تنسي الأردن أبدا لأنها ظلت أكثر من ثمانية أسابيع تعيش في الأردن من أجل تصوير أحداث فيلمها خزانة الآلم الذي حصل علي أربع جوائز أخري وهي الصوت والمونتاج والمكياج والسيناريو. وحسب ما نشرت وساتئل الإعلام الأردنية فإن المخرجة كاترين بيجلو دعت صناع الأفلام إلي الذهاب إلي الأردن والتصوير هناك لما تتمتع به الأردن من جماليات وتسهيلات في العمل السينمائي وبحسب تقديرات البعض فإن ما تم صرفه أثناء تصوير خزانة الألم في الأردن بلغ نحو7 ملايين دولار أي نحو40 مليون جنيه مصري. ومن بين الأفلام التي صورت أيضا ورشحت للأوسكار فيلم المتحولون وأيضا فيلم لورانس العرب للمخرج ديفيد لين الذي حصد7 جوائز أوسكار وأيضا فيلم انديانا جونز للمخرج ستفين سبيليرج الذي حصل علي الأوسكار. وأخيرا فإننا نوجه سؤالا للسادة المسئولين الكبار في مصر لماذا لا نتعلم من تجربة الأردن والمغرب أيضا في توفير الدعم للأفلام العالمية حتي التصوير في مصر سيكون خير دعاية لبلدنا مصر التي تتمتع بكل مناطق الجمال؟