أقوي دوري في تاريخ الكرة المصرية.. هكذا قال سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم معلقا علي افتتاح الدوري العام الجديد موسم2012/2011 اليوم ويستند رئيس اتحاد الكرة في ذلك الي تقارب مستويات الفرق الفنية وجذبها لأكثر من لاعب موهوب في صفوفها والتركيز علي الاستعانة بالعناصر الدولية وتحديدا التي شاركت مع المنتخبات الوطنية في العديد من البطولات. والأمر لايتوقف أمام ذلك فقط كما يقول لكن تعاقد الأندية مع العديد من المدارس التدريبية ومنها البرتغالية والبلجيكية والإسبانية إضافة الي المدرسة المصرية التي أفرزت العديد من المدربين الموهوبين كل ذلك يسهم في تعدد الفكر التدريبي وبالتالي الارتقاء بالمستوي الفني لمستوي الدوري بشكل عام وهذا كله يصب في صالح المنتخب الوطني والكرة المصرية بشكل عام التي تقودها حاليا المدرسة الأمريكية التي حققت طفرة كبيرة في السنوات الماضية عن طريق بوب برادس المدير الفني الخاص للمنتخب الوطني. وتطرق سمير زاهر الي جزئية أخري مهمة ويعني بها تحول الكرة المصرية الي صناعة في السنوات الأخيرة وظهر ذلك بشكل واضح في زيادة المقابل المالي لحقوق رعاية الأندية بشكل غير مسبوق وزيادة العاملين في مجال الكرة والاستثمارات فيها. وكذلك زيادة القنوات الفضائية التي ستقوم ببث مباريات الدوري لتصل الي12 قناة حتي الآن وهناك زيادة في عددها في الأيام المقبلة وهو مايجعل الاتحاد قادرا علي تحصيل أكثر من120 مليون جنيه عائدا للبث الفضائي تذهب مباشرة كعوائد مادية للأندية لتسهم في تحمل نفقات الصرف علي الكرة وهو مايعطي قوة دفع هائلة لضخ الدماء في شرايين الكرة المصرية فالعوائد المالية هي التي تسهم في تطوير منظومة اللعبة باستمرار من لاعبين ومدربين وإداريين. وأوضح أن نهائي مسابقة كأس مصر وهذا الحضور الجماهيري لمشجعي الزمالك هو أكبر دليل علي البداية المهمة لموسم النشاط الكروي وهنا يجب أن أشيد بسلوك جماهير الزمالك التي كانت علي مستوي المسئولية بما يمر به الوطن من تحديات كبيرة علي الرغم من حزنها علي ضياع بطولة الكأس لكن هذا حال كرة القدم. وأضاف سمير زاهر أن اتحاد الكرة أعلن حالة الطواريء لضمان مراقبة المباريات بشكل جيد والتعاون التام مع أفراد المنظومة لأن هدفنا هو استمرار البطولة وعدم تأجيل المباريات مهما تكن الظروف بخلاف مباراة الزمالك ووادي دجلة نتيجة الظروف غير الطبيعية التي تعرض لها نادي وادي دجلة, أما خلاف ذلك فليس هناك تأجيل لأن الدوري هذا العام مضغوط في مبارياته نظرا لتلاحم المواسم وعدم وجود فراغات كافية في الفترة المقبلة. وطالب سمير زاهر جماهير الكرة المصرية بالتعاون مع رجال الأمن ومساعدتهم حتي تخرج المباريات بشكل مشرف للجميع, كما طالب اللاعبين والمدربين والإدرايين بالألتزام بقرارات الحكم وعدم الخروج عن النص حتي لايتعرض أي فرد لتوقيع العقوبات وفرض الغرامات. ومن هذه العقوبات التي سيكون لها مردود في انضباط جميع أفراد المنظومة الكروية فقد نصت بعض لوائح المسابقة علي طرد اللاعب الذي يحصل علي إنذارين في مباراة واحدة, والطرد لمنع هدف محقق أو إفساد فرصة لتسجيل هدف والإيقاف مباراة واحدة, ونفس الأمر للاعب الذي يحصل علي أربعة انذارات في أربع مباريات مختلفة, وغرامة5 آلاف جنيه, ويعاقب اللاعب الذي يتعمد الخشونة مع الخصم أثناء اللعب بالطرد وتغريمه ثلاثة آلاف جنيه وإيقافه مباراتين, كما يعاقب اللاعب الذي يقوم بالبصق أو ضرب الخصم بدون كرة أو السب للإيقاف ثلاث مباريات وغرامة ثلاثة آلاف جنيه, ومحاولة الأعتداء علي أحد عناصر اللعبة.. فيما عدا الحكم فعل فاضح إشارات قذف الزجاجات يتعرض للأيقاف أربعة مباريات وغرامة10 آلاف جنيه والسلوك غير الرياضي مباراتين, أما اللاعب الذي يقوم باتباع سلوك غير رياضي تجاه الحكم أو أحد مساعديه فيتعرض للإيقاف أربع مباريات وغرامة5 آلاف جنيه. أما عقوبة دفع الحكم باليد والبصق فهي الإيقاف ثمانية مباريات و10 آلاف جنيه وسب الحكم ست مباريات وغرامة10 آلاف جنيه والاعتداء عليه أو مساعديه بالضرب ثمانية أشهر إيقاف و50 ألف جنيه غرامة. وتتنوع العقوبات التي تتضمنها اللائحة منها عدم الالتزام بالنزول لأرض الملعب في التوقيتات المعلنة للفريق حيث يتعرض الفريق المتخلف عن النزول لأرض الملعب لغرامة10 آلاف جنيه وعدم الألتزام بأرتداء الزي المحدد قبل بداية الموسم لغرامة10 آلاف جنيه وعدم الألتزام بأرقام اللاعبين لغرامة5 آلاف جنيه وعدم تجهيز الموكيت الخاص بالإحماء في الملاعب خلف الإعلانات لغرامة5 آلاف جنيه. ووجود اعداد زائدة داخل الملعب للجهاز الفني والإداري والطبي واللاعبين لغرامة5 آلاف جنيه والتحريض علي العنصرية30 ألف جنيه وإقامة مباراة بدون جمهور والتحريض علي الكراهية والعنف خاصة التي تستخدم فيها وسائل الأعلام يتعرض صاحبها للأيقاف مباراة واحدة و10 آلاف جنيه غرامة والسباب الجماعي10 آلاف جنيه. وفي حالة عدم حضور المدير الفني أو المدرب العام لأي فريق للمؤتمر الصحفي الخاص بالمباريات يتعرض لغرامة15 ألف جنيه. وحددت اللائحة الأشخاص المسموح بوجودهم داخل الملعب في أي مباراة لكل فريق وهم عدد11 لاعبا. بجانب7 لاعبين بدلاء ولاعبان للفريق الضيف خارج محافظته ببدلة التدريب ويتم تسليم الكارنيه الخاص بكل منهما للحكم بجانب عدد9 أفراد من الجهاز الفني والطبي والاداري بمن فيهم المترجم بموجب البطاقات الصادرة لكل منهم من الأفرع التابعة لها الأندية بالنسبة للاعبين والأجهزة الفنية والأدارية والطبية وخلاف ذلك يتعرض للعقوبة.