لقي ثلاثة أشخاص علي الأقل مصرعهم صباح أمس جراء اقتحام القوات السورية لمدينة بنش بمحافظة إدلب وأوضح ناشطون سوريون علي مواقع التواصل الاجتماعي أن أصوات نيران من أسلحة ثقيلة وأصوات انفجارات سمعت في المدينة وسط قوات اقتحام الجيش والأمن للمدينة. بالتزامن مع قطع التيار الكهربي. وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن عناصر من الأمن و الجيش و الشبيحة تحكم الحصار علي حي القرابيص بحمص وتنفذ حملة مداهمة وتفتيش للمنازل, كما شنت حملة اعتقالات واسعة في حي القصور طالت عشرات الشبان حتي الآن. وأضافت أن القوات الموالية للنظام قامت الليلة قبل الماضية بحملة دهم واعتقال في أحياء بدمشق علي خلفية المظاهرة المسائية المناهضة للنظام التي خرجت ردا علي مظاهرة التأييد التي خرجت أمس. وفي هذه الاثناء, قال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني أمس ان الخارجية البريطانية استدعت السفير السوري في لندن للاحتجاج علي ترويع منشقين سوريين في بريطانيا. وفي الوقت نفسه,دعا المجلس الوطني السوري المعارض الدول الأوروبية إلي تقديم مزيد من الدعم للمعارضة, واتخاذ موقف أكثر جرأة من الدول المؤيدة لنظام الأسد, فيما أكد معارضون سوريون أن أطرافا لبنانية تتعاون مع النظام السوري لاختطاف ناشطين سوريين مناوئين لنظام الأسد علي الأراضي اللبنانية. وقال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في تصريحات أوردها راديو سوا أمس إن الدول الغربية لا تبذل جهودا كافية للضغط علي روسيا حتي تغير موقفها من سوريا ويجب أن تفعل المزيد لدعم المعارضة, مشيرا إلي أن المجلس الوطني يأمل في أن يحظي باعتراف الدول الأوروبية بمجرد استكمال هياكله.