بعد الثورة انتشرت أكشاك بيع المياه الغازية والمأكولات في كافة المحافظات وتحولت إلي محلات( سوبر ماركت) تعرض كل شيء في الشارع دون الالتزام بمساحات أو ارتفاعات معينة واستغلت الميادين والشوارع والضواحي دون حدود وأصبح السير علي الأرصفة أو المرور في الطرقات شبه مستحيل.. كل ذلك في غيبة المحليات ورجال الأمن وبدعم بلا حدود من شركات توزيع المواد الغذائية والمياه الغازية والشيبسي وإذا استمر الحال كذلك سوف تصبح القاهرة عاصمة المليون كشك ويندم كل من قام بشراء أو استئجار محل لمزاولة أي نشاط تجاري لأنه سوف يضطر لسداد التزاماته القانونية أمام الدولة من ضرائب وتأمينات وكهرباء عكس بلطجية الأكشاك, إننا ننادي أصحاب شركات المواد الغذائية التوقف عن البيع للأكشاك غير المرخصة وعدم منحهم أي وسائل أو اعلانات دعائية, وعلي رؤساء الاحياء ممارسة عملهم في مراقبة المخالفين منهم للقانون لاعادة النظام للشارع المصري. نائل القلش