كتب سمير السيد: طالب عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة بنقل الحكم إلي سلطة مدنية في موعد أقصاه منتصف العام المقبل مبديا اعتراضه علي الجدول الزمني الذي يمدد الفترة الانتقالية لأكثر من عام لتداعياته السلبية علي مصر. وقال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إنه تلقي بكثير من القلق نتائج اللقاء الذي جمع عددا من الأحزاب بالفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشأن الجدول الزمني لعملية الانتخاب والترشيح لمؤسسات الحكم في البلاد والمفترض أن تؤدي إلي تسليم إدارة الدولة إلي سلطة مدنية وإنهاء المرحلة الانتقالية. وجدد موسي في بيان أمس موقفه المعارض لتمديد الفترة الانتقالية والتي يمكن طبقا للبيان الذي صدر عن لقاء الفريق عنان بممثلي الأحزاب, أن تمتد إلي أكثر من عام, الأمر الذي رأي أنه يؤدي الي تفاقم الوضع الاقتصادي ويبقي حالة التوتر السياسي ومايتبعهن اهتزاز أمني, بالاضافة إلي تأجيل غير محدد المدة لانتقال الحكم الي السلطة المدنية التي هي غاية العمل السياسي الناتج عن ثورة25 يناير. وطالب في هذا الصدد بإعادة النظر في تحديد الفترة الانتقالية وخطواتها لتتم جميعا في موعد غايته منتصف العام القادم.2012 وأبدي في الوقت نفسه تأييده لمبدأ التشاور مع المجلس العسكري مكررا اقتراحه الخاص بتشكيل مجلس استشاري يجمع كل القوي السياسية وليس بعضها فقط في إطار يتيح التشاور الفعلي والبناء والمستمر في كل مايهم مصر وثورتها ومسيرتها. رحب بالخطوات الإيجابية التي جاء ذكرها في البيان وعلي رأسها وقف إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية.