المفاجآت قائمة لقاءات الكأس دائما ماتكون محفوفة بالمخاطر التي تحمل احيانا مفاجآت من العيار الثقيل هذا ليس فقط في مصر بل في جميع البطولات علي المستويين العربي والافريقي, وقد بدأت أولي مفاجآت الكأس بخروج الأهلي أمام انبي بعد أداء متواضع للغاية من نجوم الفريق الأحمر, وإصرار شديد علي تحقيق الانتصار للفريق البترولي بقيادة مدربه مختار الذي نجح بوصول الفريق إلي الدور قبل النهائي بعد تخطيه اتحاد الشرطة بركلات الترجيح يكون قاب قوسين أو أدني من الوصول إلي نهائي البطولة عندما يواجه المقاولون العرب. وان كانت المفاجآت ببطولة كأس مصر قد بدأت مع الأهلي إلا أن غريمه التقليدي كان هو الآخر علي مقربة بأن يصطدم جماهيره بعد الفوز الصعب الذي تحقق أولا علي وادي دجلة ثم الجونة, رغم تقدمهما علي الابيض إلا ان الموازين انقلبت لصالح كتيبة شحاتة, ونجح في تخطي تلك اللعبة بتغييرات موفقة وفي رأيي الشخصي ان قلة خبرة وادي دجلة والجونة أمام فريق كبير في وزن وثقل الزمالك لم تحسم الأمور لصالحهما رغم تقدمهما وهو ما حسم الأمر في النهاية للزمالك ولهذا فإن مباراته المقبلة أمام حرس الحدود سوف تكون صعبة للغاية للابيض خاصة اذا تقدم منافسه في الشوط الأول لان الحرس هو حامل لقب البطولة, ويمتلك مايكفيه من الخبرة وكيفية التعامل مع الزمالك حتي لو لم يتقدم علي الأبيض وسط جماهيره. فوز المقاولون بثلاثية أمام الاسماعيلي جاء عن جدارة واستحقاق واستحق ذئاب الجبل التأهل بجدارة للمربع الذهبي أمام فريق كبير في وزن الدراويش ولم يلق الاستحسان تصريح حسام حسان بأن البطولة تعتبر تنشيطية لمنافسات الدوري, وان كانت كذلك كما قال لماذا لم يشارك بالصف الثاني لتجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين. ومن المؤكد بان وداع الأهلي والاسماعيلي للبطولة قد ازاح فريقين قويين مرشحين للبطولة ولهذا أصبحت الفرص قوية لباقي الفرق الأخري من أجل التتويج بلقب الكأس الغالية التي تحمل اسم مصر رغم التخبط الشديد من جانب اتحاد الكرة في مواعيد المباريات والفاصل الزمني بين المباراتين رغم احتمال اقامة وقت اضافي لاي مباراة ولكن يبدو بان اتحاد الجبلاية كان يهمه في المقام الأول ان تمر الجمعية العمومية علي خير واعتماد الميزانية, وقد حدث ذلك. المزيد من أعمدة خالد عز الدين