بعد5 أيام يبدأ العام الدراسي الجديد بالجامعات والذي تأجل بسبب انتخابات القيادات الجامعية حيث من المنتظر ان يشهد اختلافا بعد ان عادت اليه الكثير من الروح والحياة باجراء انتخابات للطلاب دون تدخل من الجامعة أو الأمن وكذلك انتخابات للقيادات . وضم الحافز ليتم صرفه شهريا مع المرتب لاعضاء هيئات التدريس ولاتعرف هل سيكون هذا هو الاتجاه ام بداية العام الدراسي ستشهد العديد من الصراعات. وعن توقعات اساتذة الجامعة مع بداية العام الدراسي الجديد قالت الدكتورة مني أبو زيد استاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان انه كان من المنتظر في ظل حياة جديدة تشهدها الجموع المصرية بمختلف طوائفها ان يحدث التغيير في جميع المجالات, وكنا كشعب نتوقع بعد سقوط رأس النظام ان تنبت الحياة في كافة المجالات وتسقط أوراق الشجر العقيمة والفاسدة وتبدأ البذور الجديدة تنبت نبتا طيبا إلا ان التغيير اخذت تتباطأ خطواته ثم توقفت. واوضحت ان الشباب المتحمس للتغيير والذي يعتبر شرارة الثورة لن يقبل ان يبقي حال الجامعة علي نفس الصورة القديمة قبل الثورة والتي كان يتم اختيار القيادات فيها عن طريق دوائر معينة اولها موافقة الامن ومدي تعاون هذه القيادات معه وثانيهما مدي ارتباط هذه القيادات بالحزب الوطني, وكلاهما( الامن والحزب) كان يختار هذه العناصر بمواصفات خاصة بعيدة عن الكفاءة العلمية, وكانت هذه القيادات لايشغلها حال الجامعة سواء طلاب أو عملية تعليمية أو بحث علمي ولكن هدفها الوحيد هو خدمة من أختارها وتأمل ان يبدأ العام الجديد بصفحة جديدة يتاح لاعضاء هيئات التدريس أن يختاروا قياداتهم اختيارا حرا مباشرا ويتاح للطلاب ممارسة حرياتهم داخل اسوار الجامعة بدون قيود. ومن وجهة نظر اخري قال الدكتور مجدي العدوي عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس الاسبق ومنسق ائتلاف جامعة عين شمس الجديد انه من المتوقع ان تواجه إدارة الجامعة العديد من الضغوط والتهديدات المستمرة بتصعيد العنف سواء من داخل الجامعة أو من خارجها, وذلك لوجود مجموعة من الاحزاب والائتلافات تحاول ان تسيطر علي الجامعة بالكامل و تضغط علي متخذي القرار للالتزام بكامل مطالبهم وهي السيطرة علي الجامعة بشكل كامل من خلال تغيير وجوه بوجوه اخري تنتمي الي هذه الاحزاب دون أن يكون لمتخذي القرار رأي في هذه المطالب والتغييرات, وهذا غير منطقي لان الجامعة ساحة للتسامح والرأي والرأي الآخر وساحة للفكر غير المتعصب لان العلم والابداع لاينمو في وسط منحاز. وأضاف ان هؤلاء الاحزاب و الائتلافات لم يتيحوا لاعضاء هيئات التدريس بالجامعات وهم الاكثرية أن يستمعوا إلي آرائهم, كما انهم يستهدفون الطلاب و يحرضونهم علي الامتناع من بدء العام الدراسي في موعده, وهذا بالتالي يعتبر قمة الانفلات لان دور الطالب الاهتمام بمحاضراته ودروسه وليس الوجود في ساحة الجامعة للتظاهر والاضراب واشار الي ان متخذي القرار لم يتهاونوا ابدا في الاستجابة لمعظم مطالب هذه الفئات ولكن يبدو الاعتراض ضرورة لفرض سيطرتهم وهذا بالتالي سيهدد بانهيار الجامعة. واقترح ان يتم عقد لقاء يحضر فيه أكبر عدد من أساتذة الجامعات وليس الائتلافات والاحزاب المحدودة, هدفه المصالحة والمكاشفة واعادة الانضباط داخل الجامعة ورفض التكتلات والمواقف المتضاربة بدلا من ان تتحول الجامعة الي ساحة من الصراع السياسي, وهذا سيضمن توحيد الصف وبداية لعام دراسي جديد. وقال الدكتور محمد عبدالمجيد مدير وحدة الجودة بكلية التربية أن برامج معظم المرشحين أكدت تحديث البنية التحتية للكلية, وتطوير المقرارات الدراسية, والاهتمام بالبحث العلمي, والبحث عن مصادر غير تقليدية لتمويل الكلية ذاتيا, والبحث في وجود آلية للمحاسبة.