كشف استطلاع للرأي أن 58 % من المصريين أبدوا معارضتهم لانتخاب رئيس للجمهورية من غير ديانتهم مقابل تأييد 36 % من المصريين. وأوضح الاستطلاع - الذي أجراه مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء - أن 73 % من المصريين يرون أن الشعب المصري متدين مقابل 14 % يرون أنه غير متدين ولم يحدد رأيه 12 %. وحول الانتخابات ، قال 60% من المصريين إنهم يمكن أن ينتخبوا مرشحا من ديانة آخرى في دائرتهم بالنسبة للانتخابات البرلمانية مقابل 37 % يرفضون في الوقت الذي أيد فيه 16% من المصريين حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية مقابل 76 % رفضوا ذلك الإجراء. ولفت الاستطلاع إلى أن 82 % من المصريين يرون أن الدولة "لاتفرق" في التعامل ما بين المسلمين والمسيحيين مقابل 9 % قالوا إن هناك تفرقة .. موضحا أن 25 % من المصريين يرون أن الدولة تستجيب بشكل أفضل لمطالب المسيحيين. ووفقا للاستطلاع ، أوضح 24 % من المبحوثين أن هناك عدم قبول للمسيحيين في المناصب بينما أشار 10 % من المبحوثين إلى أن اشتراطات بناء الكنائس صعبة. وأوضح استطلاع الرأي أن 78 % من المصريين لا يجدون مشاكل في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر بينما رأى 19 % أنه توجد مشكلات بين الجانبين. وأضاف أن 50 % من العينة أكدوا أن "عناصر خارجية" تقف وراء أحداث الفتنة الأخيرة مقابل 43 % قالوا إن المسئول عنها عناصر من النظام السابق بينما رأى 9 % أن المسلمين كانوا مسئولين عنها في الوقت الذي أوضح 8 % أن المسيحيين هم المسئولون. وأكد 23 % من المصريين أن الخطب في المساجد والعظات في الكنائس تغذي المشكلات بين المسلمين والمسيحيين بينما قال 33 % إنها لا تؤثر إلا أن 28 % أوضحوا أنها تقلل من المشاكل. ولفت الاستطلاع إلى أن 46 % من المصريين يوافقون على حديث رجال الدين في الموضوعات السياسية بينما اعترض 31 % على ذلك في الوقت الذي أشار فيه 48 %من المبحوثين إلى أن رجال الدين سواء المسلم أو المسيحي كانوا مخطئين في توجيه الناس نحو الموافقة أو الرفض على التعديلات الدستورية بينما قال 29 % إنه كان تصرفا صحيحا ، ونفى واحد حدوث ذلك. وفيما يتعلق بالمرشح السياسي الذي يؤيده رجال الدين ، أظهر الاستطلاع أن 65 % من المبحوثين أكدوا أن اختياراتهم لا تفرق بينما أعلن 16 % أنهم سيأخذون أراء رجال الدين في الاعتبار ، وقال 14 % إنهم سيختارون هذا المرشح. وحول ترشح رجال الدين سواء شيوخ أو قساوسة لمنصب سياسي وافق 29 % من المبحوثين على ذلك الترشيح بينما رفضه 22 % ولم يحدد 5 % مواقفهم. ووفقا للاستطلاع أبدى 35 % من المصريين دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين بينما عارضها 21 %. وأظهر الاستطلاع أن 41 % من المصريين يصدقون جزءا من الصورة السلبية عن السلفيين التي تقدمها بعض وسائل الإعلام وفي حين رأى 40 % أنهم لا يصدقون بينما قال 5 % إنهم لم يسمعوا عن السلفيين من قبل. ورأى 71 % من المبحوثين أنهم يصلون بشكل منتظم مقابل 26% بشكل متقطع و 1 % لا يصلي .. وفي سؤال هل الشخص لابد أن يكون متدينا حتى يكون عنده أخلاق وقيم ، قال 76 % إنهم موافقون على هذا مقابل 21% لا يوافقون ولم يحدد 3 % موقفهم ، وأكد 83 % أن الدين "مسألة شخصية" وكل شخص حر في اختيار معتقداته الدينية بينما لم يوافق على هذا 12 %. وأكدت نتائج الاستطلاع أن 38 % من المبحوثين يوافقون على أن يكون لهم صديق على غير ديانتهم مقابل 62 % لا يوافقون على هذا ، فيما قال 48 %إنهم يفضلون أن يكون الصديق من نفس دينهم مقابل 51 % قالوا إنه لا يوجد فارق. وطرح الاستطلاع سؤالا "لو جارك من ديانة مختلفة هل هذا يضايقك؟" .. فأعرب 87 % أنها لن تفرق مقابل 10 % أعربوا عن ضيقهم، وأن 69 % يقبلون الشراء من غير دينهم مقابل 30 % لا يقبلون هذا.