عواصم العالم-وكالات الأنباء: طمأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نظيره الأمريكي باراك أوباما أمس ان منطقة اليورو تعتزم حل ازمة اليورو ومساندة اليونان. و أوضح اوباما عقب لقائه ساركوزي علي هامش اجتماعات الجمعيه العامه للامم المتحدة انهما منخرطان في عدد من المسائل بما في ذلك محاولة ايجاد استراتيجة عالمية منسقة و شاملة للتعامل مع اقتصاد عالمي ما زال هشا بشكل كبير جدا. أما ساركوزي فقد أعلن, من ناحيته, ان مجموعة العشرين للاقتصادات الصناعية والاقتصادات الصاعدة تعطي الاولوية لإيجاد سبيل لاستعادة النمو في العالم. وفي غضون ذلك, التقي أوباما مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا للمرة الأولي أمس حيث تعهدا بالعمل معا علي دفع الاقتصاد العالمي الذي يعاني من الركود. واتفق الزعيمان علي أن التحدي الأكبر الذي يواجه اليابان هو التعافي من آثار الكارثة الثلاثية التي تعرضت لها البلاد, والمتمثلة في زلزال وموجات مد عاتية- تسونامي- والأزمة النووية. وفي الوقت الذي عقد فيه زعماء الدول الصناعية الكبري لقاءات ثنائية في نيويورك لإيجاد حل للأزمة التي يشهدها الإقتصاد العالمي حاليا, هبط الجنيه الاسترليني إلي أدني مستوي له علي الاطلاق مقابل الين امس بعد أن دفعت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي المستثمرين إلي التخلي عن العملات التي تنطوي علي مخاطر أعلي بما فيها الاسترليني والاقبال علي شراء عملات يعتبرونها ملاذا آمنا. وفي سوق البترول, هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين للبرميل وسط مخاوف من ألا تكون الاجراءات التي اعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي- البنك المركزي الأمريكي- كافية لتحفيز النمو حيث جري تداول الخام الأمريكي الخفيف في المعاملات الآجلة بسعر83.88 دولار للبرميل.