بدأت إيران أمس عرضا عسكريا وذلك بمناسبة الذكري ال31 للحرب الإيرانية- العراقية,وكشف إيران عن العديد من القطع العسكرية الجديدة أثناء العرض, ولأول مرة تم عرض دبابات ذو الفقار المطورة, وصاروخ بليستي يصل مداه الفي كيلومتر والذي يمكن أن يصل إلي إسرائيل. وهتف المشاركون في العرض بشعارات الموت لامريكا, الموت لإسرائيل والله اكبر, الخميني زعيمنا! وحضر العرض العسكري, أعضاء القيادة الإيرانية, وقيادة القوات المسلحة, ومندوبون عسكريون من45 بلدا, وأكثر من400 صحفي. وينظم العرض العسكري في ايران مرتين في العام, في18 ابريل بمناسبة عيد الجيش, وفي22 سبتمبر, بمناسبة ذكري بدء الحرب مع العراق, التي استمرت8 سنوات. في الوقت نفسه, جددت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون, التزام الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلي حل دبلوماسي لقضية الملف النووي الإيراني. وأشارت أشتون في بيان لها بعد اجتماعها مع القادة السياسيين في الصين وفرنسا والمانيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة, الي أن الجهود الدولية تتضافر للتفاوض وايجاد حل شامل وطويل المدي يعتمد علي تنفيذ ايران لقرارات مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعرب البيان عن أسفه ازاء عدم تعاون ايران مع القرارات الدولية منذ ما يقارب العام حيث قامت طهران, حسب البيان بتركيب وتشغيل اجهزة الطرد المركزي في المنشات الواقعة قرب مدينة قم, الامر الذي أثار قلق الوكالة الدولية حول وجود أنشطة نووية غير معلنة ذات صلة بالمؤسسات والمنظمات العسكرية. يذكر أن كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي كان قد بعث برسالة قبل عدة أسابيع الي أشتون تتحدث عن استعداد ايران لاجراء محادثات جديدة مع مجموعة الدول الست بشأن الملف النووي. ويذكر أن محادثات ايران مع القوي الكبري قد باءت بالفشل في يناير الماضي بعد رفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم بناء علي طلب من قبل مجلس الأمن الدولي.