اشتعلت ازمة الاسمدة في الصعيد وتحديدا في محافظة قنا التي تحتل الصدارة في زراعة محصول قصب السكر الذي تزيد إنتاجيه المحافظة من زراعته علي%65 من إجمالي انتاج الجمورية وتفاقمت الأزمة داخل عدد من بنوك التنمية بعدما تجمع آلاف المزارعين في طول محافظة قنا وعرضها. واتهم عدد من المزارعين في بنك التنمية بقرية فاو قبلي بتوزيع الاسمدة علي المقربين واسماء بعينها في الوقت الذي نفي فيه محمد عبدالمحسن نائب مدير البنك حدوث هذا الأمر وأشار الي ان الحصة لم تصل منذ3 أيام في الوقت الذي حدثت فيه اشتباكات داخل البنك في محاولة لتحطيمه بحثا عن جوال سماد وقال المواطن حمدي صابر بيومي ان المزارعين سوف يصعدون الأمر نتجة للمحاباة لبعض الاشخاص بعينهم من قبل البنك وفي حركة الوقف هدد المزارعون بالاستيلاء علي حصة قري الرئيسية والشاورية حيث تتبع حصة القريتن لبنك التنمية بالوقف وتحدت جهود المهندسة ايمان علي وكيل الزراعة بقنا في احتواء الموقف وإقناع المتجمهرين بناحية الوقف بالتراجع في ذات الوقت تفجرت ازمة6 آلاف مزارع لمحصول الموز بعدما رفضت إدارات بنك التنمية نحو صرف حصتهم وقالت وكيلة وزارة الزراعة بقنا إن أزمة مزارعي الموز في سبيلها للحل بعدما أجرت اتصالات بتوجيهات من اللواء عادل لبيب محافظ قنا مع رئيس مجلس ادارة بنك التنمية وقالت إنها مرتبطة مع البنك بموسم زراعي وليس بمحصول بعينه. وفي قوص هدد مئات المزارعين بالتصعيد مهما كانت النتيجة وذلك بعدما أختفي جوال البنك وفي مركز أبو تشت تصاعدت الأزمة كما يحدث في باقي ارجاء المحافظة وتساءل كرم سيد من قرية العضاضية من الذي يسعي لتفجير هذه الازمة مع المزارعين سؤال لابد من البحث عن اجابته وسط المسئولين.