العريش حسناء الشريف: نظمت الجماعة السلفية بسيناء موتمرا كبيرا لنبذ تجارة البشر وتهريب الأفارقة والذي عقد بمدينة رفح بمنطقة سدوت وبحضور عدد من مشايخ وعواقل سيناء ومشاركة القوي السياسية بالمحافظة. وأعلنت الجماعة السلفية رفضها لكل عمليات التهريب عبر الحدود الدولية وبصفة خاصة تهريب الأفارقة والمخدرات, ومايسمي بتجارة البشر واستنكارها لكل انواع التجارة المحرمة ولكل الظواهر والتصرفات السلبية ولما يسيء لأبناء سيناء. وطالب الشيخ مرعي أبو عرار المتحدث باسم جماعة الدعوة السلفية في رفح جميع أبناء سيناء بضرورة الوقوف ضد هؤلاء القلة الخارجة عن القانون والعرف والشرع والتصدي لكل الأساليب غير المشروعة علي الحدود وأن تتم توعية الشباب وصغار السن بمثل هذه الأمور المخالفة للشرع والإنسانية. ومن جانبه اكد الناشط السياسي محمد المنيعي لابد من الاتجاه الي توفير حياة كريمة لابناء سيناء وتحقيق مطالبهم الملحة والمهمة خاصة وانهم عاشوا فترة تهميش طويلة من قبل النظام السابق مع ضرورة احداث تنمية حقيقية بسيناء. وأكد الشيخ عيادة القادود ان شعب سيناء يرفض كل مايمس الأديان والأخلاق والعادات والتقاليد وأن هذا المؤتمر يؤكد رفض كل مايخالف الشريعة, ومنها تجارة المخدرات وقطع الطرق من أجل السلب والنهب مشيرا إلي ضرورة تركيز الجهود علي تنمية سيناء وتحقيق الأمن والاستقرار لأبنائها خصوصا بوسط سيناء من جانبه أعلن الناشط السياسي مسعد أبو فجر تصدي أبناء سيناء الشرفاء لتلك الفئة التي تسيء للمجتمع السيناوي وعاداته وتقاليده واكد انها جريمة ضد الإنسانية وهي مسئولية جهات معينة بالمحافظة ويجب عليها القيام بدورها في منع كل الممارسات السلبية من قبل عناصر غريبة عن المجتمع بدلا من تحميلها لأبناء سيناء واضاف الناشط السياسي يحيي أبو نصيرة أنها مسئولية الأجهزة الأمنية بالدرجة الأولي وطالب بتشكيل قوات أمن من ابناء القبائل لحراسة الحدود وعمل الكمائن لعودة الأمن والاستقرار بسيناء والدفع بعجلة التنمية بها