حسني مبارك.. جميع أقارب زوجتك تربحوا وجمعوا الثروات مستفيدين من منصبك وسطوتك بينما أقاربك ظلوا معزولين ترفض أن تقابلهم أو تقدم لهم أي خدمة مشروعة وعلي رأسهم اخوك سامي المعارض المحترم رحمه الله. منير ثابت.. أنت رجل صامت لا تجيد الحديث وقدراتك محدودة للغاية ومع ذلك أطاحت سوزان بعمارة لتفسح لك رئاسة اللجنة الأوليمبية انه نعم وفاء زوجة الحاكم لشقيقها الذي سوف يظل هاربا الي الأبد. أسامة الباز.. هل نقول انك الرجل الأوحد النزيه في قصر الرئاسة بأكمله هل هناك نزيه اخر ام ان كلهم فاسدون مادام رب البيت بالدف ضاربا. مجدي راسخ.. بدأت مشوارك موظفا بسيطا لدي نصير الي ان رأي علاء ابنتك فأصبحت بقدرة قادر من أصحاب المليارات ومساهما اجباريا في كل شركة لها وزنها يبدو انك لن تعود من لندن بينما الجمال لم يهرب وهناك فرق! إلي من يهمه الأمر.. اكاد لا أصدق أن هذا الرجل الموهوب سياسيا بدأ حياته علي دراجة في قريته بالمنوفية ثم أصبح يمتلك قصرا في مارينا واخر في القطامية وأكاد لا أصدق انه كان يتقاضي الأموال من أهالي دائرته نظير قبول ابنائهم في بعض الكليات أو التعيين في وظائف مميزة ما أعلمه ان ابناءه اليوم يعانون من ضائقة مالية! إلي القيادة الصحفية.. كنت أستاذا في شراء الذمم والأصوات النقابية وكسب مساندة من في يدهم القرار انها امكانات فريدة بعيدة تماما عن حرفية المهنة ولذا تقدمت الصفوف واحتكرت المنصب بينما منافسوك الأكفاء ظلوا متفرجين! فتحي سرور.. اشهد بأنك رفضت مداعبات هذه السفيرة في أثناء زيارة الوفد للدولة الاسيوية ورفضت البقاء حينما أتت بهذه الاستعراضات الفاضحة الساخنة داخل سفارتنا لقد انسحبت بينما بقي هذان الرجلان ذوا المقام السياسي الرفيع بقيا يستمتعان بالمشاهدة والمداعبة هكذا كانت وفودنا البرلمانية.. ابراهيم حجازي.. هذا المستأجر البغيض دعا عليك بالشلل ويتصور انك مالك لعقار قديم وهو ادعاء ظالم بينما انت مالك لتلك الفيللا بالمعادي التي اشتريتها بأربعة ملايين كاش وهو دخل مشروع مصدره الفضائيات وليس مهرجانات الاسكواش. محمود سعد.. هذه السيدة هاجمتك بشراسة في تلك القناة الفضائية المستحدثة بينما الزميل خيري ظل صامتا ولم يدافع عنك بكلمة واحدة! سامي شرف.. تلقيت رسالتك وأمر عادي ياسيدي ان يكون معاشك الشهري الفين وخمسمائة جنيه فقط رغم انك المسئول اللامع في حكم عبد الناصر والسادات واصدقك تماما حينما تؤكد انك لا تملك شيئا سوي معاشك لأنه كان عصر الشرفاء. مصطفي الفقي.. أعلم جيدا انك واظبت علي الصوم طوال ايام الشهر المعظم لكني أعلم ايضا ان الأمر كان يختلف تماما في أثناء وجودك سفيرا في فيينا المذيع تامر بسيوني.. هل هناك فارق بين الأخوين تامر وعلاء أعتقد أن الثاني جديرا بتولي رئاسة هذه القناة.. جري اضطهاده وتحجيمه قبل الثورة رغم كفاءته والمشاهد يسجل له مصداقيته ومواقفه الثابتة ولم يكن شابا مدللا, اعتقد ان والدك فخور بك كثيرا [email protected]