بعد تطويرها ب75 مليون جنيه.. "سيد" للأدوية تسعى للتصدير لأفريقيا

يهتم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، بتطوير شركات الأدوية التابعة لوزارة قطاع الاعمال العام بالمتابعة المستمرة، للتوسع في أسواق جديدة بالقارة الإفريقية.
وافتتح هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أعمال التطوير بشركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد» التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر ب75 مليون جنيه.
وخلال الافتتاح قدم الدكتور عمرو جاد، رئيس شركة سيد للأدوية عرضا تقديميا يشمل نبذة عن الشركة والمستحضرات المنتجة وأعمال التطوير الحالية والخطط المستقبلية والتي تنعكس إيجابًا على مبيعات التصدير وخاصة للأسواق العربية والأفريقية، وذلك بحضور الدكتور تامر عصام، نائب وزير الصحة لشؤون الدواء، والدكتور أحمد حجازي رئيس الشركة القابضة للأدوية
وعن الأقسام التى شهدت التطوير، وهي قسم الأمبول المائي، قسم الميكوربيولوجي، والنقط والقطرات، وتطوير مرحلي لمحطة المياه.
وأشاد وزير قطاع الاعمال، بجهود وزارة الصحة وتعاونها في تسعير وتسجيل منتجات شركات الأدوية التابعة، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالبحوث والتطوير لمواكبة التطور العلمي في هذه الصناعة، وكذلك العمل على جذب شركات خاصة للتصنيع على خطوط الشركات التابعة والتعاون في إنتاج مستحضرات جديدة، مشيرا إلى الجهود المبذولة لزيادة صادرات الشركات من خلال إنشاء وحدة تسويق مركزي بكل شركة قابضة لتسويق منتجات الشركات التابعة وفتح أسواق جديدة محليا وخارجيًا.
اقرأ أيضا: وزير قطاع الأعمال العام يفتتح أعمال تطوير بشركة "سيد" للأدوية بتكلفة 75 مليون جنيه
وفى نفس السياق، قال أحمد حشيش، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، فى تصريح خاص ل"أهل مصر"، إن شركة تنمية الصناعات الكيمياوية "سيد" هي إحدى الشركات التابعة للقابضة للأدوية، وتأسست في 1947 بمنطقة الهرم ومن ثم سعت لتطوير نفسها فأنشأت مصنع أسيوط للدواء في 1962 وذلك لسد احتياجات الصعيد من الأدوية، لكن الوضع المالي للشركة طبقا لآخر جمعية عمومية للشركة غير مستقر حيث توجد زيادة في المديونيات وصلت إلى 140 مليون جنيه لشركة الجمهورية والعديد من الغرامات الأخرى مثل الشركة المصرية للأدوية وحققت غراماتها 6 ملايين جنيه.
وأكد "حشيش" أن بارقة الأمل تأتى بتطوير الشركة بتكلفة 75 مليون جنيه، وذلك من خلال تطوير وإصلاح خطوط الإنتاج المتوقفة منذ فترة من خلال منظومة شراء قطع غيار وشراء بعض المعدات والماكينات الجديدة بديلا عن المتهالكة والتي يصعب صيانتها، ويتم الدفع علي أقساط ودفعات تم الاتفاق عليها بالفعل، بالإضافة إلي إدخال الشركة التكنولوجيا الحديثة في البرمجة والتشغيل لزيادة الإنتاج وتقليل الهالك.
وأضاف حشيش، تتجه الشركة الي منح دورات تدريبية للعامين بها لرفع كفاءتهم وتماشيًا مع التكنولوجيا الحديثة والجديدة، كما تسعى الشركة الى فتح مجالات التصدير للدول الأفريقية تماشيًا مع سياسة الدولة المصرية بفتح أسواق عمل أفريقية جديدة.