وزير النقل يتفقد ورش كوم أبو راضي الصناعية ببني سويف

استقبل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، الفريق أول كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، أثناء زيارته مقر ورش كوم أبو راضي "سيماف" بمركز ومدينة الواسطى شمال المحافظة.
اقرأ أيضا: وزير النقل: إضافة مادة تكنولوجيا الاتصالات داخل معهد السكة الحديد بمساعدة شركة هواوي
وتأتى هذة الزيارة في إطار زيارة وزير النقل لبنى سويف، وتفقد العديد من الخدمات الحيوية والمشروعات التنموية بالمحافظة، وتفقد كوبرى ميدان الشهداء بميدان المديرية وسط مدينة بني سويف. وكان فى إستقبال وزير النقل، المهندس ناصر فرج، وكيل مديرية الطرق ببني سويف، ومحمود المغربى، مدير مكتب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ومنطقة كوم ابو راضي الصناعية بالواسطى.وتأتى هذة الزيارة في إطار حالة من الجدل حول إقامة كوبرى ميدان الشهداء بميدان المديرية وسط مدينة بني سويف، بين المواطنين والأهالى بشكل كبير بالمحافظة.ومن جانبه قال محافظ بني سويف، إنه تابع مع مديرية الطرق، الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء كوبري مزلقان ميدان الشهداء، لحل مشكلة التكدس المروري الشديد بالمنطقة، حيث يجري حاليًا عمل جسًات استكشافية وجسًات بالتربة اللازمة للتصميم الإنشائي والبدء في تنفيذ المشروع.
وأشار إلى أن حل مشكلة التكدس المروري بالمنطقة كان أولوية أولى منذ أن تولى المسؤولية بالمحافظة، حيث كلف "حينئذ" المكتب الفني بديوان عام المحافظة ومديرية الطرق والنقل وهيئة الطرق والكباري بالمحافظة بالتنسيق مع جامعة بني سويف لإعداد مقترح بالحل الفني المناسب للمشكلة.وأوضح أنه تلقى عدد من المقترحات الفنية وتم تشكيل لجنة من هيئة السكة الحديد وهيئة الطرق والكباري ومديرية الطرق والنقل للبت في أنسب الحلول،حيث رفضت اللجنة كل المقترحات بإستثناء إنشاء كوبري أعلى المزلقان، مضيفا أن اللجنة رفضت مقترح تنفيذ نفق يمر أسفل ترعة الإبراهيمية بمساحة لا تقل عن 2 متر عبر قاع الإبراهيمية، وبالتالي يكون العمق المطلوب للنفق حوالى 15 مترًا،الأمر الذي يلزم معه بدء النفق على بعد 1كم في كل جانب من المزلقان وهذا يستحيل هندسيًا ومكلفًا ماليًا. وأضاف أن اللجنة قد رفضت مقترح عمل امتداد لرصيف المحطة،حيث قد تم سابقًا تنفيذ هذا المقترح من خلال رصيف المزلقان حوالي 40 مترًا "المسافة القصوى الممكنة"،وذلك بناء على الرأي الفني لهيئة السكة الحديد، بأنه لايمكن مد الرصيف أكثر من ذلك،لأن ذلك يلزم تغييرات في الإشارات وخطوط السكة الحديد على مستوى الجمهورية بجانب ضرروة تغيير أماكن التخزين للقطارات بمحافظة بني سويف.