قال رئيس شعبة تجار الشاى والبن فى غرفة القاهرة التجارية حسن فوزى أن الطبيعى زيادة الطلب على استهلاك الشاى والبن مع درجات انخفاض الحرارة ليتزامن مع ارتفاع أسعار الحبهان إلى مستويات رهيبة وهي 480جنيها الكيلو مقابل 325جنيها نتيجة خروج جواتيمالا من سوق الإنتاج العالمى على أن تقوم الهند وحدها بتلبية الطلب العالمى من الحبهان فضلا عن تقلص فائض العرض العالمى من البن إلى 35مليون طن العام الجارى مقابل 311 مليون طنا العام الماضى علما أن المناخ السئ الموسم الماضى أثر سلبا علي (محصول البن) من كبرى المنتجين الموردين للسوق المصرى من البرازيل، وفيتنام. أرجع فوزى أن ذلك تسبب فى رفع سعر الكيلو البن الفاتح والغامق المحوج من 142إلى 152جنيها مع استقرار غالبية أنواع الشاى والبن الأخرى عزا ذلك إلى انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وفك الارتباط بين الدولار الجمركى الذى تقلص إلى 16جنيها مقابل 19جنيها. لفت رئيس شعبة البن والشاى القاهرة أن هناك تكاليف غير مباشرة ومستجدة من وراء ارتفاع تكاليف الكهرباء (70٪)، والمياة، والإيجارات، والرسوم الجمركية، والضرائب، وتكلفة الأيدى العاملة، وتأمين العلامة التجارية للمصانع والمحال التجارية حماية من عمليات الغش، والتدليس لصالح المنتج والمستهلك. اعترف فوزى أن غالبية تجار البن حاولوا منذ النصف التانى من العام الحالى الحفاظ على مستوى أسعار البن المحوج دون تعديل على الرغم من ارتفاع سعر الحبهان من 240 جنيها إلى 325 جنيها فى النصف الأول من العام الجارى. قال فوزى أن حجم الطلب على البن تراجع بمختلف أنواعه بشكل ملحوظ لصالح زيادة الطلب على المشروب الشعبى (الشاى) لعموم المواطنين نظرا لانخفاض أسعار السكر فى القطاع الخاص من 9 جنيهات الكيلو إلى 7 جنيهات، متوقعا استمرار نمو الطلب على الشاى على الرغم من ارتفاع الكيلو فى كل الأصناف بين 3 إلى 4جنيهات بجانب مشروب القهوة حتى مع كسر سعر البن العادى الفاتح سقف ال100 جنية مؤخرا والذى وصل إلى 104 جنيها والمحوج 142 جنيها مؤخرا.