تحل اليوم ذكرى وفاة جميلة السينما المصرية ذو الملامح الأوروبية مريم فخر الدين، التي رحلت عنا منذ خمسة أعوام، تاركة أرثا فنيا امتعنا و لايزال حاضرا بينا حتى هذه اللحظة. مريم فخر الدين والشيخ الشعراوي مريم فخر الدين ولدت لاب مصري وأم مجرية، وكان والدها مسلم يؤدي الفروض الدينية في المسجد، ووالدتها مسيحية تصلي في الكنيسة، فكانت تعتقد أن الرجال يصلون في الجامع، والسيدات في الكنيسة. وتقول مريم فخر الدين في اخد اللقاءات التليفزيونية، إن والدها طلب منها أن تتعلم في مدرسة الراهبات الألمانية في باب اللوق، وعندما ذهبت والدتها، سجلتها باسم "ماري فخرى" وليس "مريم محمد فخر الدين"، قائلة: "الراهبات فرحوا بيا جدًا، ونصروني، وكنت بصلي في الكنيسة، لحد عمر 12 عاما كنت مسيحية". اقرا ايضا.. في ذكرى وفاتها.. تعرف على زيجات مريم فخر الدين الاربعة.. احدهم تركته بسبب ابنائها وشاهدها والدها في يوم من الايام وهي تقرأ في كتاب فسألها فقالت له إنه أحد الكتب الدينية المسيحية، فأخبرها أنها مسلمة وبدأ يعلمها قراءة الفاتحة، ومن هنا اكتشفت أنها مسلمة وبدأت تتعلم عن الإسلام. ولعب الشيخ محمد متولي الشعراوي دورا كبيرا في مساعدة مريم فخر الدين على إتقان الصلاة، حيث كانت بدأت تبحث عن كل ما يتعلق بالدين الإسلامي، فساعدتها الفنانة شادية، التي أهدتها كتاب "المسلم الصغير"، وكانت تعاني من عدم فهم بعض الأمور، فهي تحرص على نظافة جسمها وتغسل يديها بالماء والصابون، فلماذا يجب أن تتوضأ بالماء فقط، فضلا عن بحثها عن عن "التحيات" في القرآن فلم تجدها، فاتصلت بالفنانة شادية، وقالت إنها لم تفهم شيئا من الكتاب. وعن دور الشيخ الشعراوي في حياتها، قالت إنها تفاجأت باتصال من الشيخ الشعراوي وقال لها: "أنت عايزة تصلي دلوقتى يا ست مريم"، فردت عليه قائلة : "يا ريت"، فأوضح لها أن تصلي من خلال قراءة الفاتحة في البداية، وهذا ما فعلته، حتى تعلمت الصلاة، وأصبحت حريصة على أداء جميع الفروض الدينية.