ظلت النجمة مريم فخر الدين الي سن الثانية عشرة تظن ان صلاة النساء تتم حسب الديانة المسيحية بينما الرجال يصلون بحسب ما هومفروض في الدين الاسلامي وبالتالي لم تتعلم كيفية الصلاة الصحيحة الا عندما بلغت من العمر خمسين عاما وذلك علي يد الشيخ الشعراوي وصديقتها الفنانة شادية. وفي احد حواراتها قالت لقد درست في مدرسة للراهبات الالمانية بالقاهرة وسجلتني والدتي باسم (ماري فخري ) وليس مريم محمد فخر الدين حتي اعتقدت ادارة المدرسة بانها مسيحية وبالتالي ظلت مريم تدرس الديانة المسيحية معتقدة انها بهذه الديانة حتي اصبحت في الثانية عشرة من عمرها. وتابعت وعلي الرغم من ان والدي علمني وحفظني الفاتحة الا انني كنت معتقدة ان الرجال يصلون بهذه الطريقة بينما تذهب كل النساء مثل والدتها الي الكنيسة واوضحت: ظللت علي هذا الشكل حتي شاهدني والدي وانا باقرأ كتاب في الديانه المسيحية حتي ذهب الي المدرسة واخبرها باني مسلمة الديانة. وواصلت عندما بلغت الخمسين من عمري استيقظت من نومي ولدي رغبة شديدة في ان اصلي ولكني ادركت انني لا اعرف شيئا عن الصلاة فاتصلت بشادية وقلت لها انا عاوزة اصلي لكن مش عارفة حاجة فارسلت لي كتاب (المسلم الصغير ) ولكني لم افهم حاجة منه. وتستطرد الفنانة مريم فخر الدين في اليوم التالي فوجئت بالشيخ الشعراوي يتصل بي ويقول لي انت عاوزة تصلي في السن ده قلت له احسن من مفيش فقال لي طبعا مشيرة قلت انا يا مولانا ايدي نظيفة وغسلتها بالصابون فما داعي الوضوء فانا لم استوعبه فقال لها الشعراوي عند كل صلاة قومي وخذي (دوش ) بدلا من الوضوء. واوضحت في فصل الصيف كنت اقوم باخذ (دوش ) في كل صلاة ولكن عندما جاء فصل الشتاء لم استطع علي مواصلة هذا الامر وبالتالي صممت علي تعليم كيفية الوضوء لافتة وعند قراءة (التحيات) لم استطع حيث بحثت عنها في القرآن كله ولم اجدها وبالتالي لم اقولها في الصلاة فقلت للشعراوي فقال لي اقرئي الفاتحة بدلا منها ثم اختمي الصلاة وسلمي يمينا ويسارا. واشارت جاءت حماة ابنتي نادية وسالتها عن (التحيات ) فقالت لي عن حكايتها وسبب نزولها واعطتني كتاب يشرح (الاسراء والمعراج ) والذي توضح سبب نزولها لافتة ومن يومها حفظتها وبدأت اصلي بها مضيفة اصلي انا اجنبية ولازم افهم سبب كل حاجة.