أوضحت وزارة الدفاع الكمبودية، اليوم الجمعة، حقيقة تقارير تحدثت عن اتفاق سري مع الصين بشأن استخدام قاعدة بحرية لها. اصطحبت وزارة الدفاع الكمبودية، اليوم الجمعة، صحفيين لمعاينة مرسى الطوربيدات البحرية والمباني الأخرى الملحقة به، وذلك في محاولة لنفي تقرير حول اتفاق سري يسمح للصين بدخول قاعدة بحرية في كمبوديا، بحسب "رويترز". اقرأ أيضاً: أمريكا تتحدى الصين وترسل سفينة حربية إلى مضيق تايوان وعبرت الولاياتالمتحدة أيضا عن تخوفها من أن قاعدة "ريام" البحرية في جنوبكمبوديا يمكن أن تستضيف قوات من الصين، أقرب الحلفاء الخارجيين إلى رئيس الوزراء هون سين الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة. وقال تشوم سوتشيات المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية مخاطبا الصحفيين "افتحوا أعينكم وشموا بأنوفكم. اليوم سنريكم كل شيء. لا يمكننا إخفاء أي شيء... لأن هناك أقمارا صناعية". اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد ضحايا انهيار أرضي في الصين إلى 15 قتيلا و30 مفقودا وفي قاعدة ريام، كانت ست سفن تقريبا رصاصية اللون تابعة لدوريات البحرية الكمبودية راسية في المرفأ، ووقف البحارة في زيهم العسكري في وضعية الانتباه مع مرور الحافلة التي تقل الصحفيين الذين لم يسمح لهم بالنزول من الحافلة. وأشارت وزارة الدفاع إلى أنه لا توجد علامة على تواجد صيني في المنطقة أو أي أعمال بناء. كما جرى اصطحاب الصحفيين أيضا إلى مبنى يحمل لافتة مكتوبا عليها "هذا المبنى مقدم من شعب الولاياتالمتحدةالأمريكية تعبيرا عن روح الصداقة والتعاون"، وكان داخل المبنى قوارب سريعة وأسلحة قدمتها الولاياتالمتحدة كمنحة. وعبرت واشنطنلكمبوديا عن قلقها بشأن الخطط المتعلقة بقاعدة ريام البحرية، بعد أن رفضت الحكومة الكمبودية في يونيو عرضا قدمته الولاياتالمتحدة بتحمل تكاليف تجديدها. وقالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية إيميلي زيبيرج في بيان "سيجعلنا هذا نتساءل إذا ما كانت خطط إدارة كمبوديا للقاعدة البحرية تتضمن احتمالية استضافة أفراد أو أصول عسكرية أجنبية".