قامت اليوم كلية التربية بجامعة سوهاج بعرض الانجازات التي قامت بها هذا العام 2018/2019، وقد شهد الدكتور احمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، الملتقى الأكاديمي الثاني لكلية التربية، وذلك بقاعة الدكتور إبراهيم بسيوني بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد. وقد وجه رئيس الجامعة الشكر للقائمين على تنفيذ هذا الملتقى، والذي يعد فرصة لعرض الإنجازات التي تمت بالكلية خلال العام الدراسي 2018-2019، مشيراً إلى أنه من الضروري ايضاً توضيح العقبات والمشكلات التي تمت مواجهتها حتى يكون من السهل تلافيها في الأعوام القادمة. وأضاف رئيس الجامعة ان كلية التربية تشهد تطور ملحوظ ومتميز على صعيد القطاعات الثلاثة التعليم والطلاب وخدمة المجتمع والدراسات العليا، حيث تميزت الكلية بتنفيذ عدد من البرامج الجديدة، وإصدار المجلة العلمية والتي يتم إعدادها على مستوى ومتميز له أصداء عالمية، مضيفاً أنه من ضمن الإنجازات الهامة التي استطاعت الكلية تحقيقها هو الحصول على موافقة لجنة القطاع لإنشاء كليتي التربية النوعية والطفولة المبكرة، إلى جانب الالتزام بتطبيق قواعد الامتحانات على الرغم من استمرارها لفترات طويلة مع منع الغش، وتنفيذ العديد من الأنشطة الطلابية المتميزة. ودعا الدكتور صفا محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الكلية بالإلتزام بتنفيذ هذه الفعالية الهامة وحث جميع الكليات على تنفيذها لعرض ما توصلوا إليه تطور سنوياً، ووجه بأهمية تعديل لائحة الكلية لتقليل فترة الإمتحانات التي تستمر تقريباً طوال العام، إلى جانب إنشاء برامج مميزة بمصروفات مثل التدريس باللغات الأجنبية، متمنياً سرعة حصول الكلية على الإعتماد في ظل وجود الكوادر العلمية المتميزة. وأشاد الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي بما تم في الكلية من برامج جديدة، والتي سوف تحقق نقلة نوعية هامة في مجال التعليم مثل الدبلومة المهنية في الجودة والإصلاح التعليمي، موضحاً ان قطاع الدراسات العليا بالجامعة يسعى لتنفيذ عدة تطورات قربياً منها إصدار دليل موحد للدراسات العليا جاري العمل به، ويضم كل ما يتعلق بالقطاع من قوانين ولوائح، وقرارات المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعة، إنشاء موقع إلكتروني للقطاع لنشر الرسائل العلمية والمعلومات الخاصة بالدراسات العليا للتسهيل على الطلاب بكل الكليات، بالإضافة إلى إصدار دليل موحد خاص بقطاع العلاقات الثقافية يتم فيه تسجيل رسائل الدكتوراه والماجستير التي منحت من الخارج، وإنشاء تطبيق إلكتروني للتواصل مع المبعوثين للخارج للمساهمة في حل المشكلات التي قد تواجههم، كما سيتم إنشاء مطبعة مجهزة على أعلى مستوى ومكتبة مركزية على مستوى الجامعة. واشار الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة حققت قفزة هائلة في فترة وجيزة تتخطى الإمكانيات المتاحة لها، حيث حققت تقدم كبير في أبحاث علوم المواد على مستوى عالمي والتي تهدف لخدمة المجتمعات وتطورها، إلى جانب فوز أبناء الجامعة في مسابقة ايناكتس بمشروعاتهم البحثية ليصعدوا للمنافسة العالمية، متمنياً تحقيق المزيد من التطور في جميع القطاعات والمجالات لخدمة الطلاب والمجتمع الخارجي. وأعرب الدكتور خالد عبداللطيف عميد الكلية عن فخره بهذا الملتقى الذي يعرض ما حققته الكلية من إنجازات وتطور على مدار عام دراسي، موضحاً أن الكلية حققت شوطاً كبيراً من التطور حيث تم استحداث برنامج إعداد معلم الفلسفة والاجتماع بمرحلة الليسانس والبكالوريوس لتبدأ الدراسة به العام الدراسي القادم 2019/2020، وحصول الكلية على مشروع الفاعلية التعليمية، وأضاف أن الكلية حققت على مستوى قطاع الدراسات العليا والبحث العلمي استحداث 4 برامج جديدة تتضمن برنامج الدبلوم المهنية في تخصص الإعلام التربوي، برنامج الدبلوم المهنية في تخصص الجودة والإصلاح التعليمي، برنامج الدبلوم المهنية في تخصص السياسة التعليمية وبرنامج الدبلوم المهنية في القياس النفسي، بجانب قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للتسجيل في الدراسات العليا وزيادة عدد الطلاب الوافدين، أما عن قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع فقد قامت الكلية بعقد العديد من الأنشطة والندوات التي تحث على الاهتمام بالبيئة، إلى جانب حصول الكلية على المركز الأول للعام الثاني على التوالي وكأس جمعية حماية البيئة، بالإضافة إلى توقيع عدة بروتوكولات متميزة مع مديرية التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم. والجدير بالذكر انه خلال الملتقي عرض وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام الإنجازات التي تمت بكل قسم ووحدة الضمان والجودة، كما تم تكريم رؤساء الاقسام وعمداء الكلية السابقين تقديراً لعطائهم ومجهودهم في تطوير العملية التعليمية بالكلية.
