كيم جونغ أون يأخذ استراحة لتخدين سيجارة في محطة القطار

من غير الواضح ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيتخلى عن أسلحته النووية في وقت قريب، ويمكن أن يقال نفس الشيء عن سجائره،وأظهرت لقطات بثتها قناة تي.بي.اس التلفزيونية اليابانية كيم وهو مدخن معتاد استقل سرابا قبل فجر الثلاثاء في محطة للقطار في الصين قبل ساعات من وصوله الى فيتنام لحضور قمة له على مستوى عال مع الرئيس دونالد ترامب بشأن حل الازمة الدولية بشأن كوريا الشمالية، الأسلحة النووية والصواريخ.
وأظهر الفيديو كيم وهو يصب سيجارة ويتحدث مع مسؤولين كوريين شماليين في محطة ناننينغ للسكك الحديدية في الصين، وينظر إلى امرأة ظهرت على ما يبدو كأخته كيم يو جونج ، أحد أقوى الأفراد في كوريا الشمالية ، وهي تحتضن منفضة سجائر من الكريستال.
كما شوهد على المنصة هي هيون سونغ وول ، نخبة الحزب الحاكم في كوريا الشمالية وزعيمة فرقة مورانبونج الشهيرة التي اختارتها كيم جونغ أون.
أثار إدراج هيون في وفد كيم تكهنات بأن الأحداث الثقافية يمكن أن تكون جزءًا من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين واشنطن وبيونغ يانغ هذا الأسبوع حيث تبحث عن خطوات أسهل لتحسين العلاقات.
ووصل كيم الى فيتنام يوم الثلاثاء بعد رحلة استغرقت قرابة سبعين ساعة بالقطار في جنوب الصين. وفي حين لا يزال من غير الواضح لماذا اختار كيم السفر عبر آلاف الأميال عبر الصين بدلاً من السفر إلى هانوي ، يقول بعض الخبراء إنه كان ينوي عرض علاقات كوريا الشمالية مع الصين حليفتها الرئيسية ، وهو ما يمثل رافعة مهمة في مفاوضاته مع ترامب.
كيم ، الذي صمم أسلوبه القيادي بعد أن كان جده الكيمزمي كيم ايل سونغ ، كان من الممكن أيضا أن يحاول إلهام الحنين إلى الماضي بين الكوريين الشماليين حول مؤسس الدولة ، والذين كانوا يسافرون في كثير من الأحيان في القطارات.
على الرغم من دفع حملة لمكافحة التدخين في كوريا الشمالية ، كثيرا ما ينظر إلى كيم مع سيجارة في يديه.
في يوليو 2017 ، عرضت هيئة الإذاعة الحكومية في كوريا الشمالية عليه التدخين بشكل عرضي أمام أحد صواريخه الباليستية عابرة القارات التي تعمل بالوقود السائل أثناء خضوعها للتحضير لإطلاق تجربة.
كما أظهرت وسائل الإعلام الرسمية أن كيم والمسؤولين الكوريين الشماليين يضحكون ويضيئون السجائر بعد نجاح الاختبار الأخير للقناة الأمريكية الشمالية في نوفمبر 2017.