أقر الدستور المصري بتخصيص نسبة 25% من مقاعد المجالس المحلية للشباب، ما دعى وزارة التضامن الإجتماعي على رأسها الدكتورة غادة والي، إلى التفكير سريعًا في مبادرة "مستقبلنا في إيدينا" كإحدى مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي للاستثمار في قدرات الشباب و تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في العمل العام بصفة عامة، والعمل المحلى بصفة خاصة. الفكرة منذ نشأتها، دفعت الوزارة إلى تم تمويل البرنامج من صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، إيمانًا بأهمية الشباب ودوره في بناء الدولة ومؤسساتها، وللتأكيد على تبنى الدولة لمفهوم الشراكة مع منظمات المجتمع المدني، بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، وزارة التنمية المحلية. ◄ أهداف المبادرة انحصرت أهداف المبادرة في 3 نقاط وهي: • إيجاد آلية فعالة لتوعية الرأي العام المحلي بأهمية المشاركة الإيجابية في الشأن العام. • بناء الروح الإيجابية لدي الفئات الشبابية نحو المشاركة الفعالة في بناء مصر الحديثة. • دعم دور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ مشروعات تمكين الشباب بالمحافظات. ◄ إنجازات المبادرة وجود كوادر شابة مؤهلة ب 27 محافظة لديها كوادر، تكون جاهزة لدخول المجال العام . ساهمت 80 جمعية ومؤسسة أهلية، في تنفيذ البرنامج، واكتسبت القدرة اللازمة لأداء البرامج الخاصة بتمكين الشباب. تم تأهيل 225 مدرب، لتنفيذ برامج إعداد الكوادر الشبابية. استطاعت الوزارة تأهيل 37925 كادر شباب مدرب ومؤهل للمحليات للإشتراك في الحياة العامة. وصلت وزارة التضامن الإجتماعي إلى زيادة وعى 3.792.500 مواطن، للمشاركة في الشأن العام (علي اعتبار أن كل متدرب سوف ينفذ حملة توعية لعدد 100 مواطن ).