جرائم قتل الزوجات.. الخيانة تسيطر على المشهد وتؤدي للموت.. أبرزها أب يقتل زوجته وأبنائها الأربعة بالشروق

"الشك مفتاح الجريمة".. مثل شعبي يتردد على ألسنة الكثيرين، حينما يدخل أحد الأشخاص في دائرة الشك تجاه زوجته، عندما تلفت نظره أشياء تبدو عليها، وأفعال لم يشاهدها من قبل، والتي يدخل من خلالها الزوج في حالة اهتزاز، إما تنتج عنها جريمة قتل، أو طلاق، ليتحول إلى سيف يقسم ظهر عش الزوجية، فالشك لايصون بيتًا ولاسترًا، ويسود التوتر، ويعمّ القلق منزلهما، "أهل مصر" ترصد جرائم قتل زوجات علي أيدي أزواجهن والعكس.
7 طعنات تدمر عش الزوجية
المتهم الذي أقدم على تمزيق جسد طليقته، حيث قام بطعنها 7 طعنات، ثم أصاب نفسه بجرح نافذ وسقط على الأرض بمنطقة البساتين في القاهرة، وبدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي اللواء أشرف الجندي، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم علي فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، بوجود بلاغ من شرطة النجدة، حول وجود مصابة ومصاب، داخل أحد الشوارع بدائرة القسم.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتبين طعن عامل، لطليقته ب7 طعنات بسبب خلافات زوجية سابقة، وأنها تزوجت من آخر بعد طلاقها مباشرة، وأخذت أطفالها معها، ثم أقدم على طعن نفسه، في محاولة للانتحار، وتم نقلهم في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات.
"خانته فى عش الزوجية"
بعد يوم شاق من العمل عاد بجسد منهك لمنزله، فوجد زوجته تخونه مع رجل آخر، نشبت فى قلبه النيران، سحب سلاح نارى، وأطلق عليها وابل من الأعيرة النارية، أودى بحياتها فى الحال، وفر العشيق هاربًا.
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد إسماعيل عبدالله مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، مفاده بلاغ "ع ج" 55 سنة، مزارع ومقيم بسوهاج، بشأن قيامه بإطلاق عيارًا ناريًا على زوجته، "ح م س" 35 سنة، صاحبة محل ملابس، أدى لوفاتها في الحال، لضبطها مع آخر داخل شقة الزوجية، تم ضبط الذي كان برفقة المتوفية قبل وقوع الحادث، وتبين أنه يدعي "محمود ك ع" 26 سنة، ممرض بعيادة خاصة، اعترف بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين القتيلة، وتردده على منزلها فى غياب زوجها.
تخلص من زوجته وأبنائه الأربعة
أستيقظ الأهالى بمدينة الشروق على جريمة بشعة، تجرد فيها أب من إنسانيته وذبح زوجته وأبناءه الأربعة، بعد شكه فى سلوك زوجته.
وكشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، تفاصيل جديدة بشأن واقعة العثور على5 جثث مذبوحين داخل شقة بمنطقة الشروق، مشيرًا إلى أنه تبين أن الجثث من أسرة واحدة، وهي جثث الأم وأبنائها الأربعة، وأن زوجها وراء ارتكاب الواقعة.