"القمة التاريخية".. زعيم كوريا الجنوبية يستقبل "كيم كونج أون" على الحدود لأول مرة منذ الحرب.. ويقيم مأدبة غداء خاصة لهما.. وزراعة "شجرة صنوبر" تأكيداً على السلام..

يعد كيم جونح أون أول زعيم كوري شمالي يعبر الحدود العسكرية الفاصلة بين الكوريتين منذ الحرب،وسيلتقي رئيس كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، في أول خطوة من نوعها تجمع بين رئيسين كوريين.
وستتركز المحادثات التاريخية بين الزعيمين على مقترحات كوريا الشمالية الأخيرة التي عبرت فيها عن أنها قد تكون راغبة في التخلي عن أسلحتها النووية.
اقرأ أيضاً.. مطاران مصريان يجتازوا تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران
وتعد هذه القمة التاريخية انجازا بعد سنوات من التوتر بين الكوريتين، وجاءت خلاصة لأشهر من العمل لتحسين العلاقات بين الكوريتين مهدت الطريق للقاء محتمل بين الرئيس الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان الكوريان، إلى جانب التعامل مع طموحات بيونجيانج النووية، مسار السلام في شبه الجزيرة لأنهاء حالة الحرب الكورية (1950- 1953) بشكل رسمي، بالإضافة إلي مناقشة سلسلة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
-ما هي مجريات القمة؟
وسيستقبل زعيم كوريا الجنوبية شخصيا على الحدود الزعيم الكوري الشمالي، وسيرافق حرس الشرف الكوري الجنوبي الزعيمين إلى احتفال يقام في ساحة قرية بانمونجوم الحدودية، وهي مجمع عسكري في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين.
وتبدأ المحادثات الرسمية بين الرئيسين في الساعة العاشرة والنصف، في بيت السلام في بانمونجوم.
-مأدبة غداء:
وخلال الأستراحة سيتناول الرئيسان مأدبة غداء بشكل منفصل، حيث سيعبر الوفد الشمالي الحدود عائدا إلى أراضي بلاده، وعقب المأدبة سيزرع الرئيسان شجرة "صنوبر" مستخدمين تربة و مياه مشتركة من البلدين تأكيداً على السلام والتعاون.
وسيتضمن الغداء طبق بطاطا سويسري يتصدر لتذكير كيم بأيام المدرسة، والحلوي،وستختتم القمة بتوقيع الرئيسين على اتفاقية ثم يقرآن بيانا مشتركا.
وستقام احتفالية على الجانب الكوري الجنوبي، حيث سيعرض شريط فيديو بعنوان "ربيع الوحدة"، ليعود الرئيس الكوري الشمالي بعدها إلى بلاده.
اقرأ أيضاً.. "من أعمالكم سُلط عليكم".. ضحايا ومفقودين في فيضانات بإسرائيل (فيديو)
-من سيحضر القمة؟
سيلتقي الرئيسان في مجمع عسكري في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين، سيرافق كيم وفد مكون من تسعة مسؤولين، بينهم شقيقته، كيم يو-جونج، التي ترأست وفد كوريا الشمالية إلى دورة الألعاب الشتوية في وقت سابق هذا العام، والوفد الكوري الجنوبي من 7 مسؤولين، بينهم وزراء الدفاع والشؤون الخارجية والوحدة.