ومن الحب ما قتل.. تخلصت من عشيقها بعد تشهيره بها

قررت النيابة العامة بالإسكندرية حبس ربة منزل واثنين آخرَين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، عقب قيامهم بقتل "محمد. أ. ط" (40 عاما)، بعد أن تم العثور على جثمانه مسجى أسفل سرير حجرة النوم بشقه بالعقار رقم 21 بشارع 10 بمنطقة 6 أكتوبر، ووجود نصل سلاح أبيض في رقبته من الخلف، بالإضافة إلى جروج متعددة بالوجه.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن المجني عليه يرتبط بعلاقة غير شرعية بالمدعوة "ميادة. ح. ع" (40 عاما)، ربة منزل، مقيمة بإيتاى البارود محافظة البحيرة، وقاما بشراء شقه بشارع خالد بن الوليد.
وفي الآونة الأخيرة نشبت خلافات بينهما، وفى تلك الفترة تعرفت الأخيرة على المدعو "علاء. م. م" (52 عاما) بدون عمل مقيم بباب الشعرية محافظة القاهرة، الذى أوهمها برغبته فى الزواج منها شرعًا، ولرغبتها فى إنهاء العلاقه مع المجنى عليه، لتشهيره بها بقريتها ومحاولته بيع الشقة دون علمها، ما أثار حفيظتها قررت التخلص منه، وبعرض الأمر على المدعو "علاء. م" أبدى استعداده لمساعدتها فى التخلص منه، واتفق مع نجله المدعو "مهدى. ع. م" (19 عاما)، بدون عمل مقيم باب الشعرية محافظة القاهرة لمشاركته في التخلص من المجني عليه.
واتفق المتهمون على استئجار شقه بمنطقة 6 أكتوبر، على أن تقوم المتهمه الأولى باستدراج المجنى عليه لقضاء سهرة معها وإنهاء الخلافات بينهما، وقام المتهمان الثانى والثالث بالاختباء داخل إحدى غرف الشقة، وعقب دخول المجنى عليه والمتهمة الأولى للشقه، قاما بإلقاء مادة كاوية على وجهه وشل حركته بصاعق كهربائى، وقاموا جميعهم بدفعه إلى غرفة النوم وطرحه أرضًا، ،قام المتهم الثانى بطعنه بسكين في الرقبة حتى فارق الحياة، وقاموا بالاستيلاء منه على حافظة نقوده ومبلغ 360 جنيهًا وهاتف محمول.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين سالفى الذكر وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الحادث، وبإرشاد المتهم الثانى تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وأقر بتخلصه من حافظة النقود.