محمود حسن تريزجيه: "شوفت اللي محدش شافه.. وبكيت على جوزيه"

قال نجم منتخب مصر ونادي أندرلخت محمود حسن تريزجيه في حواره ببرنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة سي بي سي إنه متواجد في مصر بسبب معسكر المنتخب وإنه يبلغ من العمر 22 سنة.
وأوضح أن مشواره صعب وقابلته تحديات عديدة وأنه "محدش شاف اللي شافه" مضيفا أن الله لا يضيع تعب أحد لذا أستطاع الوصول لما هو عليه الآن.
ولفت تريزجيه إلى أن عائلته كلها متعلمة و"قلبهم أبيض" وهذا جعله يثق في الله من ناحية النجاح وأنه كان هداف مدرسة الكرة لمدة 4 سنوات وكان جسده ضعيف قليلا ولم يكن ضمن حسابتهم بعدها لمدة 3 سنوات تقريبا.
وتابع :"نزلت مباراة ودية وكنت مهاري حينها وحضر المباراة شخص قطري وجلس معي بعد المباراة وقال لي إني سأذهب معه إلى قطر للعب وبالفعل حضرت أوراقي للذهاب معه وكنت أتدرب بشدة مع مدربين كثر حتى أؤهل نفسي لكني وقعت مع الأهلي ناشئين والكابتن على ماهر غير مسار حياتي لأني قررت السفر لقطر والحصول على جنسيتها بعد أن فقدت الأمل باللعب فى الاهلى لكن الكابتن على ماهر منعنى وكابتن مانويل جوزيه طلب لاعب ناشئ ورشحني له علي ماهر وكنت أموت نفسي في التدريبات ولعبت معه هو في المطار قال لي (هتبقى أحسن لعيب في مصر) وبكيت حينها بسبب هذه الجملة لأنه لا يقتنع بأي ناشئ".
وأردف "كل ما أردته حققته وحققت بطولات كثيرة مع الأهلي وهم 2 سوبر أفريقي و2 سوبر مصري وبطولة أوروبا مع أندرلخت وأحسن لاعب في 2014 وأحسن لاعب صاعد في 2015 وعندما حصلت على مال أول ما فكرت فيه هم أهلي وأنا مرتبط وأحب إنسانة من قبل الاحتراف ومن سنتين تقريبا وكنت أشاهدها في النادي الأهلي وأنا لم أكن أكلم أحد حينها وآن الآوان لأخذ خطوة وسأخذ أهلي ونجلس مع أهلها لأنها ستصون حياتي بإذن الله".
واستطرد :"بعد رمضان يمكن أن أقرأ الفاتحة مع أهلها شقيقي محمد كان لاعب كرة وكان يدرس في كلية التربية وأهتم بالدراسة ولم يوفق بين الاثنين أما أخي الأكبر أحمد فلاعب ورمى كل شئ وراء ظهره ليراعي أبي وهو لعب دور كل شئ في حياتي".