من السنة للسنة.. إطلالة على حياة أمال ماهر فى ذكرى ميلادها

تحل اليوم، ذكرى ميلاد مطربة، أشتهرت بصوتها القوي وحضورها الشديد، تبنى موهبتها الفنية الملحن عمار الشريعي، وساعدها كثيرًا في مشوارها الفني.. إنها الفنانة آمال ماهر، وفيما يلي عرض لأهم المراحل في حياتها.
ولدت آمال ماهر مندور، يوم 19 فبراير عام 1985، بمدينة القاهرة، بدأت الغناء وهي في الثالثة عشر من عمرها، فكانت لا تترك مناسبة إلا وكانت تغني فيها، ومن هنا اكتشفها محمد المليجي، الذي انتبه لموهبتها الكبيرة، ومن هنا كانت بدايتها.
مشوارها الفني
تركت "آمال"، الدراسة والتحقت بمعهد الموسيقى العربية، وأثناء تواجدها بنقابة المهن الموسيقية، سمعها الأستاذ صلاح عرام، فسحره صوتها، ولذلك عزم على تقديمها للموسيقار الكبير عمار الشريعي الذي اعتبرته الأب الروحي لها، حيث ساعدها على الغناء بمسلسل أم كلثوم.
وكانت البداية الحقيقية لها فى عام 2006، وذلك عندما أطلقت ألبومها الأول "اسألني أنا"، ومن هنا توالت الأعمال الفنية، حيث قامت بغناء العديد من الألبومات مثل" أعرف منين، ولاد النهارده، في غير الزمان"، كما سجلت العديد من الأغاني المنفردة والأفلام، ولقبها البعض ب "ملكة الغناء".
وقامت أمال ماهر، بإحياء حفلات غنائية في رأس السنة لأول مرة عام 2012، ونظرًا للنجاح التي حققته، أصبحت ضيفة هامة في حفلات الأوبرا، ومهرجانات الموسيقى العربية، حيث تشدو بصوتها العزب لأم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وعبد الحليم حافظ، والأغاني التراثية في المناسبات والاحتفالات الوطنية.
سر أختفائها عن الاضواء
أيتعدت "آمال"، عن الأضواء لفترة وهو الامر الذي أثار الجدل حولها، مما دعاها للخروج للجمهورها وتوضيح السبب وراء ذلك وقالت إنها فضلت الأبتعاد بعد وفاة والدها لتعيد حساباتها الفنية، وأنها ستعود للساحة بشكل مشرف يخدم الأغنية المصرية، متابعة بأنها ستشارك بقوة في الحفلات العامة، كما شددت على رفضها المشاركة في أي حفلة خاصة.
أما عن حياتها الشخصية
تزوجت من الملحن محمد ضياء، وأنجبت منه ابنها الوحيد عمر، لكنهما سرعان ما انفصلا، وقد قام بتلحين بعض الأغاني لها بألبومها الأول.
وقد حامت الشكوك حول حياة آمال ماهر، وانطلقت الإشاعات في الفترة الأخيرة، حول زواجها من رجل أعمال عربي، ولكنها سرعان ما خرجت لتكذب هذا الموضوع.