"باب النجار مخلع".. 3 عمليات إرهابية تثبت تورط السلاح الأمريكي في قتل أبنائه.. أبرزهم منفذ هجوم تكساس

في مشهد لافت يدعو إلي التأمل إذا ما قُرن الواقع بالخيال شهدت الكنيسة المعمدانية الأولى الكائنة في سوذرلاند سبرينجس بمقاطعة ويلسون، صباح اليوم الإثنين، عملية إطلاق نار كثيف وبصورة جنونية، شبيهه بقصص أفلام هوليود، خلفت العشرات من الضحايا، وفي 2 أكتوبر قُتل 58 شخصا وأصيب 489 آخرون فى مجزرة بمدينة لاس فيجاس ارتكبها مسلحًا واحدًا واعتبرت الأسوأ فى تاريخ الولايات المتحدة، نرصد في التقرير التالي" الذئاب المنفردة، التي تسببت في نشر الحزن بين أوساط الشارع الامريكي.
-في 2017116 جزار تكساس ديفن باتريك
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، أن ديفن باتريك كيلي ويبلغ من العمر 26 عاما، هو أحد سكان تكساس، طرد من الخدمة العسكرية لسوء سلوكه وخدم في القوات الجوية الأميركية ما بين العامين 2010 و2014، لكنه فصل على خلفية "فعل مشين" وتم تحويله إلى محاكمة عسكرية، ومسؤولين قالوا إنه ليست لديه أي صلات بجماعات متشددة، وعثرت قوات الشرطة على جثته بعد مطاردة قصيرة على خلفية الحادث، وكان مزودًا برشاشًا وسترة واقية من الرصاص وقتل 26 شخصا وأصاب 20 آخرين داخل كنيسة.
-لاس فيجاس 2 أكتوبر 2017 ستيفن بادوك
ستيفن بادوك، 64 عامًا، يعاني من مرض جسدي أو نفسي، وكان يتناول، دواء "فاليوم" الذي يستخدم لعلاج القلق والأرق وآلام العضلات، ولوحظ في مقهى قرب منزله وهو يوبخ صديقته علنا، وبعد ذلك خطط بالتفصيل للهجوم، وعثرت الشرطة في سيارته على نحو 1.6 ألف طلقة، علاوة على نحو 22 كيلوغراما من مادة متفجرة، بعد أن إستيقظت الولايات المتحدة الأمريكية علي مذبحة قُتل خلالها 58 شخصا وأصيب 489 آخرون فى مجزرة بمدينة لاس فيجاس ارتكبها.
-مجزرة فلوريدا 12062016 عمر متين
شهدت مدينة أورلاندو الأمريكية مقتل 50 شخصًا وإصابة 53 إثر إطلاق نار في ملهى ليلي للمثليين في فلوريدا، واعتبرته الصحافة الأمريكية من أفظع العمليات في هذه الولاية الجنوبية، "عمر متين" 29 عامًا ولد في نيويورك عام 1986 وهو شخص غير سوي، وغير متوازن نفسيا وأن جريمته لا علاقة لها بالدين، وفقًا لما أكده والده، من أصل أفغاني، حمل رشاشا ومسدسًا وأطلق النار بشكل عشوائي.
ترامب يتحدث من اليابان
وكان الرئيس الأمريكي، والذى يقوم بجولة خارجية تستمر 12 يوما، تشمل كوريا الجنوبية والصين وفيتنام، غرد، علي حسابه الشخصي علي تويتر قائلًا: "ليكُن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس"، واصفًا الحادث ب"المروع" مضيفًا "نحن حزانى نحن نتحد ونحشد قوانا من خلال دموعنا وحزننا نبقى أقوياء"، مشيرًا الي انه يراقب الوضع من اليابان ومؤكدً علي أن المحققين، بينهم الشرطة الفيدرالية، منتشرين فى موقع الهجوم" وتابع، "وقع هذا العمل الشرير بينما كان الضحايا وأسرهم فى مكان مقدس للعبادة، أثناء الدموع والحزن نتكاتف ونكون أقوياء، أقوياء جدا".