انطلاق دورة «إعداد الداعية المعاصر» بمشاركة وفود 6 دول    محافظ أسيوط يستقبل رئيس القومي للطفولة والامومة خلال زياتها لافتتاح مقر للمجلس    «المصدر» تنشر لائحة النظام الأساسي للنقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى    مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة لتمكين 13 مليون شباب وفتاة    تحسين مستوى المعيشة فى الريف..حياة كريمة تغير شكل قرى الصف وأطفيح    البورصة المصرية تخسر 21.5 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 16 ديسمبر 2025    الدفاع المدني في غزة: إدخال الكرفانات الحل البديل لإنقاذ النازحين من خطر الأمطار    2800 شركة صينية في مصر باستثمارات تتجاوز 8 مليارات دولار.. واهتمام مصري بتعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والرقمنة    المتحدثة باسم خارجية الصين: علاقتنا مع مصر نموذج يحتذى به عربيا وإفريقيا    بريطانيا تتعهد بتقديم 805 ملايين دولار لدعم الدفاع الجوي الأوكراني    حماس: 95% من الشهداء بعد وقف إطلاق النار مدنيون.. ولا يحق لإسرائيل استهداف رجال المقاومة    حكم لصالح مبابي ضد باريس سان جيرمان بسبب مستحقاته المتأخرة الضخمة    جماهير زاخو تفوز بجائزة FIFA للمشجعين 2025 لمبادرتها الإنسانية    غزل المحلة: لدينا أكثر من 90 ألف دولار عند الأهلي.. وشكونا بلوزداد ل فيفا    وزارة الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من ميناء جزيرة كريت اليونانية على متنها مواطنين مصريين    ونش عملاق يتدخل لرفع حاويات قطار بضائع سقطت فجأة بطوخ    قبيصى: أستعدادات مكثفة وتعليمات مشددة لأمتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم 2026    هل تتزوج حورية فرغلي في السر دون علم الجمهور.. الفنانة تجيب؟    خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية الثانية.. إطلاق ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية    السبت.. عائشة بن أحمد في حوار مباشر مع جمهور مهرجان القاهرة للفيلم القصير    زيادة 50% لمخصصات العلاج على نفقة الدولة في موازنة 2025-2026    جامعة قناة السويس تُنفذ قافلة تنموية شاملة بأبو صوير    وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية (صور)    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة تاجر الذهب أحمد المسلماني بالبحيرة ل 12 يناير للمرافعة    قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع    «برومتيون» الصينية تؤسس مصنع للإطارات باستثمارات 300 مليون دولار    محمد مصطفى كمال يكتب: الترويج السياحي من قلب المتحف الكبير.. حين تتحول الرؤية إلى ممارسة    موقف ليفربول، ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة ال 16    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 16ديسمبر 2025 فى المنيا    ب 90 مليون جنيه، محافظ بني سويف يتفقد مشروع أول مدرسة دولية حكومية    هل تلتزم إدارة ترمب بنشر ملفات إبستين كاملة؟ ترقّب واسع لكشف الوثائق قبل الجمعة    محافظ أسوان: صرف علاج التأمين الصحي لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة شهرين بدلا من شهر    من المنزل إلى المستشفى.. خريطة التعامل الصحي مع أعراض إنفلونزا h1n1    أستاذ طب أطفال بجامعة القاهرة: المرحلة الأولى لبرنامج رعاية داخل 8 جامعات    توروب يتمسك بمستقبل الأهلي: شوبير عنصر أساسي ولا نية للتفريط فيه    وزارة الأوقاف: التفكك الأسرى وحرمة المال العام موضوع خطبة الجمعة القادمة    وزير الرياضة يبحث مع السفير الإماراتي تعزيز التعاون المشترك    غدًا.. المصريون بالداخل يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية للتواصل مع المستثمرين والمطورين العقاريين    بيان – الزمالك يعلن التعاون مع النيابة العامة وثقته في الحلول لاستمرار النادي    فوز 24 طالبًا في أيام سينما حوض البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية    نقل جثمان طالب جامعى قتله شخصان بسبب مشادة كلامية فى المنوفية إلى المشرحة    تفاصيل افتتاح متحف قراء القرآن الكريم لتوثيق التلاوة المصرية    رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد مسار شامل للتطوير وليس إجراءً إداريًا    مَن تلزمه نفقة تجهيز الميت؟.. دار الإفتاء تجيب    «لديه بعض المشاكل».. دغموم يكشف سبب عدم انتقاله للزمالك    عضو بالأزهر: الإنترنت مليء بمعلومات غير موثوقة عن الدين والحلال والحرام    عاجل- دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1447 ه    ارتفاع تأخيرات القطارات على الوجه القبلي بسبب الإصلاحات    برلماني بالشيوخ: المشاركة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها    الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 57 مسيرة روسية    «التضامن الاجتماعي» تعلن فتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447ه    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مدينة "كراتشي" الباكستانية    مديرية الطب البيطري بالقاهرة: لا مكان سيستوعب كل الكلاب الضالة.. وستكون متاحة للتبني بعد تطعيمها    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر في سوق العبور للجملة    محمد القس يشيد بزملائه ويكشف عن نجومه المفضلين: «السقا أجدع فنان.. وأتمنى التعاون مع منى زكي»    جلال برجس: الرواية أقوى من الخطاب المباشر وتصل حيث تعجز السياسة    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معلومات عن بلاد الأندلس القديم.. "كلاسيكو" أعطاها الشهرة.. ومصارعة "الثيران"أبرز هوايتها..و"القيلولة" تميز شعبها.. "التاباس" أشهر طبخاتها (صور وفيديو)
نشر في أهل مصر يوم 21 - 08 - 2017

قررت "أهل مصر" أن تصطحب متابعيها يوميًا في رحلة ثقافية، الي دول العالم للتعرف علي أهم عادات وتقاليد هذه الدول، من مأكل ومشرب وملبس، وطقوس، وترفيه، وإبراز ملامح الحياة اليومية والعامه التي تبدأ من الساعات الأولي للصباح وحتي الساعات الأخيرة من الليل، وأخترنا اليوم مملكة اسبانيا، وذلك لما يوجد بها من مجتمع يمتلك سمات متنوعه متشابهه في العديد من بلدان العالم العربي، ويتمتع المجتمع الاسباني، بحياة مختلفة عن سائر بلدان العالم " يعشق مفهوم الحياة الهادئة والترفيهية، كما أن أسبانيا امتلكت شهرة واسعة في الاونة الاخيرة بسبب" كلاسيكو الأرض" بين ريال مدريد وبرشلونة" ونرصد في التقرير التالي " الحياة التي يمتاز بها شعب إسبانيا.. "الأندلس".
-ماذا تعني كلمة إسبانيا اصل كلمة اسبانيا كان ولا يزال محط جدل، حيث قيل ان اصل الكلمة من " باسكانا" ومعناها المحفة او الحددود ويعتقد مفكرون اخرون انها تعني" ارض الغروب القاسية " كونها في اقصي غرب ايطاليا او المانيا.
-لغتها الأماللغة الاسبانية هي اكثر ثاني لغة مستخدمة حول العالم حيث لايستخدمها الاسبان فقط فأيضا سكان امريكا الجنوبية يتحدثون اللغة الاسبانية ماعدا البرازيل تتحدث اللغة البرتغالية. كما ان 72 % من سكان اسبانيا هم الذين يتحدثون الاسبانية وبذلك لا تعتبر اللغة الاسبانية انها اللغة الام وللاسبان لهجات عديدة ففي برشلونة يتكلمون " الكتالونية " وفي سان سيباو وبيلباو يتحدثون " الباسكية " وغيرها من اللهجات الاخري.
- نظام الحكمإسبانيا دولة ديمقراطية ذات حكومة برلمانية في ظل نظام ملكي دستوري، تعد إسبانيا من البلدان المتقدمة حيث اقتصادها تاسع أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، كما أن مستويات المعيشة مرتفعة جدًا "في المرتبة العشرين على مؤشر التنمية البشرية"، وأيضًا في المرتبة العاشرة من حيث مستوى جودة الحياة في العالم في عام 2005 إسبانيا عضو في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنظمة التجارة العالمية.
-موقعها الجغرافي هي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تقع في جنوب غرب أوروبا في شبه الجزيرة الايبيرية، يحد برها الرئيسي من الجنوب والشرق البحر الأبيض المتوسط باستثناء الحدود البرية الصغيرة مع إقليم ما وراء البحار البريطاني جبل طارق. يحدها من الشمال فرنسا وأندورا وخليج بسكاي، وإلى الشمال الغربي والغرب المحيط الأطلسي والبرتغال، وتضم الأراضي الإسبانية أيضًا جزر البليار في البحر الأبيض المتوسط وجزر الكناري في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الأفريقي واثنتين من مدن الحكم الذاتي في شمال أفريقيا هما سبتة ومليلية، علاوة على ذلك، تقع بلدة ليفيا الإسبانية كمكتنف داخل الأراضي الفرنسية، تبلغ مساحتها 504،030 كم² وبذلك تكون ثاني أكبر بلد من حيث المساحة في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي بعد فرنسا.
-تعداد السكان بلغ تعداد سكان إسبانيا في عام 2008 رسميًا 46 مليون شخص كما هو مسجل في بادرون مونيسيبال، وتصل الكثافة السكانية إلى 91 نسمة كم² "235 نسمة ميل مربع" وهي أقل من معظم بلدان أوروبا الغربية، كما أن انتشارها غير متكافئ على طول البلاد، ما عدا المنطقة المحيطة بالعاصمة مدريد، فإن المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان تقع عند السواحل، تضاعف عدد سكان إسبانيا خلال القرن العشرين بصورة رئيسية بسبب الطفرة السكانية المذهلة في الستينات وأوائل السبعينات.يشكل الإسبان الأصليون 88 ٪ من مجموع سكان إسبانيا، بعد انخفاض معدل المواليد في الثمانينات، تراجع معدل النمو السكاني في إسبانيا، لكنه عاد للصعود من جديد منطلقًا بداية من عودة العديد من الإسبان الذين هاجروا إلى بلدان أوروبية أخرى خلال السبعينات وتغذيه مؤخرًا الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يشكلون 12 ٪ من السكان، يعود المهاجرون بشكل رئيسي إلى أمريكا اللاتينية (39 ٪) وشمال أفريقيا (16٪) وأوروبا الشرقية "15٪"، وأفريقيا جنوب الصحراء (4٪"، في عام 2005، وضعت إسبانيا برنامج عفو لمدة ثلاثة أشهر يمنح من خلاله بعض الأجانب الإقامة القانونية، في 2008، منحت إسبانيا جنسيتها لنحو 84.170 شخص معظمهم من الإكوادور وكولومبيا والمغرب، هناك جزء كبير من الأجانب المقيمين في إسبانيا، يأتون من الغرب وغيرها من بلدان أوروبا الوسطى. هم في معظمهم بريطانيون وفرنسيون وألمان وهولنديون ونرويجيون. يقيم هؤلاء في المقام الأول على شواطئ المتوسط وجزر البليار، حيث يتقاعد العديدون أو يعملون عن بعد، ويوجد العديدون من أحفاد المستعمرين والمهاجرين الإسبان في أجزاء أخرى من العالم وعلى الأخص في أمريكا اللاتينية. استوطنت أعداد كبيرة من الأيبيريين في أواخر القرن الخامس عشر في أمريكا اللاتينية، حيث يشكل أحفاد الإسبان والبرتغاليين أغلبية سكان أمريكا اللاتينية البيض "نحو ثلث السكان في أميركا اللاتينية"، في القرن السادس عشر هاجر نحو 240.000 من الإسبان ومعظمهم نحو البيرو والمكسيك.انضم إليهم 450،000 في القرن التالي هاجر بين 1846 - 1932 حوالي 5 ملايين من الإسبان إلى الأمريكتين وخصوصًا إلى الأرجنتين والبرازيل. بينما هاجر بين 1960 - 1975 ما يقرب من مليوني إسباني إلى بلدان أخرى في أوروبا الغربية. خلال الفترة الزمنية نفسها، غادر حوالي 300،000 شخص إلى أمريكا اللاتينية.
-"الحياة الاجتماعية"- الزواج الاسباني عندما يتقدم العريس بطلب ايد العروية للزواج فإنه يقدم ساعة هدية لابيها وذلك يحدث فيث بعض المناطق الريفية الاسبانية، واذا قبل والد العروس الساعة الهدية فهذا يعني انه قج وافق علي الزواج.-اما عن فستان وطرحة العروس فلابد ان يكونا مصنوعان من قماش" الدانتيل" او حتي بعض اجزاء منهم. -وباقات الزهور في اسبانيا تحمل معني كبير ذو أهمية فمثلا، السكان المحليين في اشبيلية يفضلون زهور البرتقال لانها تمثل الوعود الطبية بين العروسين، علي عكس بعض سكان اندلوسيا يفضلون حمل الزهور البيضاء او الوردية.وفي كثير من حفلات الزفاف يقوم العريس بتقديم 13عملة ذهبية وهذا يدل علي وعد العريس للعروس برعايتها ودعمها.في الخامس عشر من مايو من كل عام تذهب النساء غير المتزوجات الي كنيسة في مدريد لوخذ اصابعهم بدبابيس ووضعها في اناء من اجل الحصول علي زوج.
- التاباس والمطبخ الإسباني ربما تكون قد سمعت عن " التاباس " ولكن إذا لم تسمع عنه من قبل فيجب أن تعرف أنه جزء لا يتجزأ من المطبخ الإسباني. كل سائح يأتي إلى إسبانيا يريد أن يجرب التاباس فهو واحد من أشهر عادات وتقاليد اسبانيا المعروفة، ولكن الكثيرين لا يفهمون أن التاباس ليس نوعًا من الطعام إنما هو وسيلة لتناول الطعام، وهذه هي المفاجأة التي تصدم كل من يعتقد أن التاباس عبارة عن طبق إسباني.التاباس عبارة عن أجزاء صغيرة من الأطعمة وهذه الأطعمة يمكن أن تكون أي شيء من الأسماك أو اللحوم أو الأجبان والزيتون أو أي شيء على الإطلاق، يُقدم التاباس كمقبلات مع الطعام أو وجبت صغيرة بين الوجبات الرئيسي. - الحياة الليلية في إسبانيا الحياة الليلية في إسبانيا شيء وفي أي بلد ثانٍ شيء آخر تمامًا، فالخروج ليلًا والحفلات الليلية التي تُقام والاحتفالات الكثيرة، تجري في دم إسبانيا وخاصةً في مدريد فهي تصبح مدينة أسطورية ليلًا. والأفضل من ذلك بالنسبة للسياح أن تلك الحياة الليلة الاحتفالية ليست مُقتصرة على الشباب فقط، ففي إسبانيا يوجد لكل فئة عمرية ولكل ذوق جزء مخصص من المدينة.الشيء المشترك بين جميع تلك الأجزاء هو أنها تبدأ احتفالاتها متأخرًا جدًا فإذا ذهبت إليها قبل العاشرة مساءًا لن تجد أحد.- القيلولة في إسبانياهذه واحدة من الجوانب المحيرة في إسبانيا والمثيرة للغرابة في نظر السياح والغرباء فهم دائمًا ما يتسائلون، لماذا تُغلق جميع المتاجر في فترة ما بعد الظهر، هل يذهب الناس حقًا إلى النوم في ذلك الوقت ويغلقون مصالحهم فقط لمجرد النوم. وكم من الوقت يجب أن تكون هذه القيلولة، هذه التساؤلات دائمًا ما تدور في ذهن السياح، فكرة القيلولة في إسبانيا مثل فكرة وجبة الغداء فهي أمر ضروري خلال اليوم مهما كانت شدة انشغال الناس هناك.
- الحياة الرياضية في اسبانيا
مصارعة الثيران تُعتبر هواية في إسبانيا وهواية مميتة أيضًا، ولكن كرة القدم بالتأكيد ليست كذلك، تأخذ أهمية شبه دينية في حياة الذكور الإسبان من سن الخامسة وحتى المئة فهي أكثر من مجرد عادات وتقاليد.
كما أن إسبانيا لديها اثنين من أنجح وأشهر الفرق في كرة القدم الأوروبية والتي يعرفها العالم أجمع " ريال مدريد – وبرشلونة".
ريال مدريد وهو النادي الاكثر شهرة في العالم حيث وصل عدد مؤيديه في العالم الي 228 مليون شخص وهو أيضًا أغني نادي في العالم فقد تخططت قيمته المالية 3،3 مليار دولار.
-مصارعة الثيران في إسبانيا
من بين جميع التقاليد، مصارعة الثيران هي أكثر العادات والتقاليد إثارةً للجدل في إسبانيا، فالعديد من السياح يعتبرونها شيء، مثير للغاية وغريب جدًا لرؤيته وتنظر إليه على أنه شيء رائع وفريد في الثقافة الإسباني.
وبالنسبة لكثير من الناس، سياح وسكان محليين على حد سواء فإن مصارعة الثيران هي وصمة عار على سُمعة البلاد.
ولا تعتبر مصارعة الثيران شعبية الآن مثلما كانت عليه فيما سبق من سنوات وقرون، لكنها لا تزال تحتل مكانة بارزة في الصورة الذاتية للبلاد وواحدة من علامات إسبانيا البارزة.
-الفلامنكو الإسباني
الفلامنكو هو أكثر التقاليد الإسبانية شهرة على الإطلاق ولكن كثيرًا ما يُساء فهمه في الكثير من أنحاء العالم، ولكي تفهمه جيدًا يجب أن تعرف أولًا أن الفلامنكو ليست رقصة إنما يُعتبر الرقص جزءًا منه.
في الواقع الفلامنكو هو نمط موسيقي مع التركيز أكثر بقليل على الغيتار ثم الغناء والرقص في النهاية في الواقع، الفكرة الكاملة عن رقص الفلامنكو متناقضة قليلًا فالفلامنكو الحقيقي عفوي للغاية ولكنه يتطلب لباسًا جميلًا؛ صارخ الجمال ولكن إذا كان عفويًا فلماذا يحتاج إلى لباس صارخ الجمال، وهنا يكمن التناقض.
-المهرجانات والاعياد
ومن اغرب المهرجات وهو" مهرجان الطماطم " والذي يقام في الاربعاء الاخير من شهر اغسطس كل عام حيث يستعمل حوالي 100 طنا من الطماطم، حيث يقوم كل الاشخاص برشق بعضهم بالطماطم، جان يقام في مدة أسبوع ويضمن الموسيقى، العروض، رقص وألعاب نارية، وفي الليلة التي تسبق المهرجان يتسابق المشاركون في طبخ الباييلا Paella، ومن تقاليد المهرجان، ترتدي النسوة الأبيض وأن لا يرتدي الرجال أي قمصان.
-الجانب الإسلامي
في اطار اهتمام وحرص السعودية على اعمار بيوت الله وخدمة الاسلام والمسلمين في كل مكان وفي مناسبة تاريخية افتتح صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في شهر سبتمبر من عام 1992 م وبحضور جلالة الملك خوان كارلوس ملك اسبانيا المركز الثقافي الاسلامي في العاصمة الاسبانية مدريد الذى شيد على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، وأصبح المركز اليوم صرحا ثقافيا كبيرا وشاهدا حضاريا على عمق العلاقات الودية بين المملكة العربية السعودية واسبانيا وعلى متانة التواصل الثقافي والحضارى بين الامة العربية والاسلامية من جهة والامة الاسبانية من جهة اخرى.
-الحياة الاقتصادية والثقافية
يعتبر الاقتصاد الإسباني هو التاسع على مستوى العالم والسادس في أوروبا، كما أنها ثالث أكبر مستثمر في العالم، يتميز الاقتصاد الأسباني بالتنوع حيث تنتج البلاد منتجات زراعية ومعدنية وصناعية ذات عائد اقتصادي عالٍ، زراعيا تنتج أسبانيا الشعير والخضروات والزيتون والعنب وقصب السكر واللحوم والألبان والأسماك، معدنيا هنالك مجموعة من المعادن ذات المردود الاقتصادي تنتجها البلاد مثل الفحم الحجري والحديد واليورانيوم والزئبق والزنك والنحاس والسيراميك وغيرها، وتدعم الاقتصاد الأسباني كذلك صناعات هامة مثل صناعة السيارات والشاحنات ومعدات المصانع والمنتجات الغذائية والماكينات وغيرها.
تعرف إسبانيا بتراثها المتنوع ثقافيًا حيث تأثرت بالعديد من الدول والشعوب عبر تاريخها، تعود جذور الثقافة الإسبانية إلى الثقافات الأيبيرية واللاتينية والكاثوليكية والإسلامية، تمتلك إسبانيا ثاني أكبر عدد من مواقع التراث العالمي على قائمة اليونسكو في العالم بنحو 40 موقعًا.
-هي واحدة من أهم المراكز الثقافية في أوروبا ولقد ظلت هكذا لعدد كبير من القرون، ولأسبانيا طابع ثقافي وأثري ومعماري مميز يجعل الكثير من السياح يفدون عليها من مختلف أنحاء العالم.
-وتعد اسبانيا من البلدان المتقدمة حيث تعتبر تاسع اكبر ادولة في العالم اقنصادا من حيث الناتج المحلي، وسجلت اسبانيا في الستينات نموا اقتصاديا غير مسبوق واصبح يعرف بالمعجزة الاسبانية والتحول نحو الاقتصاد الحديث.
-الجانب السياسي
نظام الحكم بأسبانيا ملكية برلمانية، والملك خوان كارلوس الأول دى بوربون هو الحاكم الحالي لأسبانيا، وولي عهده "أمير أستورياس" الأمير فيليبي دى بوربون تحولت أسبانيا تبعًا لدستور.
عام 1978م إلي نظام الملكية البرلمانية بعد فترة حكم للجنرال فرانثيسكو فرانكو في الفترة ما بين (1939-1975م) يحكم الدولة ملك بالوراثة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتتكون السلطة التنفيذية من رئيس الحكومة الذي يقوم الملك بترشيحه ويتم اختياره من قبل مجلس النواب وهو المسئول عن تعيين أعضاء مجلس الوزراء.
وتتمثل الهيئة الاستشارية في مجلس الدولة، وتضم السلطة التشريعية البرلمان والذي يتكون من مجلس النواب "الكونجرس"، ومجلس الشيوخ "السنادو" يرأس السلطة القضائية المجلس العام للسلطة القضائية ورئيسه هو رئيس المحكمة العليا وهي أعلى محكمة في البلاد بالإضافة للمحكمة الدستورية كما يوجد عدد من الأحزاب السياسية في أسبانية ويعد حزبي " الحزب الشعبي"، " والحزب الاشتراكي العمالي الأسباني" أكبر كتلتين برلمانتين في أسبانيا، بالإضافة لوجود عدد من الأحزاب الأخرى منها حزب اليسار المتحد، حزب التقارب والوحدة، الحزب القومي الباسكي وغيرهم.
-الحياة السياحية
خلال العقود الاربعة الماضية نما قطاع السياحة الاسبانية بشكل كبير لتصبح اسبانيا صاحبة اكبر دخل سياحي بعد الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والذي يقدر ب 40 مليار يورو والذي يمثل تقريبا 5% من الناتج المحلي الاجمالي في اسبانيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.